قال مسئول أمريكي إن امرأة مشتبهًا بها طاردتها الشرطة في وسط واشنطن، وقتلت بالرصاص على أيديهم خارج مبنى الكونجرس أمس الخميس. وبدأ الحادث – الذي تسبب في إغلاق المبنى لفترة وجيزة – عندما حاولت المرأة اقتحام الحواجز الأمنية أمام البيت الأبيض. وقال المسئول إن أحد أفراد شرطة الكونجرس أصيب عندما تحطمت السيارة التي تقودها المشتبه بها. وأعلنت الشرطة الأمركية في وقت لاحق أن إطلاق النار الذي وقع قرب مبنى الكونجرس (الكابيتول) في واشنطن هو "حادث معزول" مرتبط بمطاردة سيارة حاولت سائقتها اجتياز حاجز قرب البيت الأبيض. وقال قائد شرطة الكابيتول "كيم داين" للصحفيين "يبدو هذا حادثًا معزولاً متورطة فيه سيارة واحدة"، مشيرًا إلى عدم وجود أي أمر يدعو للاعتقاد بأن ما جرى مرتبط بعمل إرهابي. وكان عضوان في مجلس الشيوخ الأمريكي قد ذكرا لوكالة "فرانس برس" أن إطلاقًا للنار حدث عصر أمس قرب مبنى ملحق بالكونجرس الأمريكي في واشنطن؛ مما أدى إلى إقفال مبنى الكابيتول، حيث مقر مجلسي النواب والشيوخ بشكل مؤقت. وقال السناتور "روجر ويكر" لصحفي في "فرانس برس" كان متواجدًا في المكان إنه سمع ست طلقات نارية، في حين أن زميله "برني ساندرز" قال إنه سمع أربع طلقات. ولم يعرف مصدر إطلاق النار في بداية الحادث، كما لم يعرف ما إذا كانت هناك إصابات أم لا. وأفاد مراسل "فرانس برس" أن محيط مبنى الكابيتول تم إخلاؤه، في حين جال عناصر مسلحون من الشرطة في المكان وفي الطرق المجاورة. في الوقت نفسه طوق الجهاز الأمني الذي يؤمن حماية الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" بالبيت الأبيض، ومنع الدخول أو الخروج منه.