أكد الدكتور مصطفى حجازي، مستشار الرئيس للشئون الاستراتيجية والسياسية، أن هناك محاور رئيسية للخروج من الأزمة الراهنة، أبرزها الاعتماد على عقل مؤسسة ولجنة تأسيسية للحكومة، وفقًا لرؤية وتخطيط سليم، وذراع مكمل للدور الحكومي، من خلال جموع الشعب المصري دون الشباب وحدهم، بجانب وضع خطة اقتصادية مستقبلية على مدى 5 حتى 10 سنوات، بما يحقق نموًا اقتصاديًا للبلاد، ويراعي تطبيق العدالة الاجتماعية. وأشار حجازي خلال كلمته بمؤتمر المال والتمويل التاسع، والمنعقد منذ قليل، بحضور وزراء المالية والاستثمار والتخطيط، إلى أهمية المرحلة الراهنة والتي تعتمد على حرية تداول المعلومات للمواطنين، خاصةً بعد تغيير الوعي لدي الشعوب عقب ثوراة الربيع العربي ورفضها للقهر والظلم. وأضاف حجازي أنه ينبغي تغيير نوع الاداء الاقتصادى وبناء اسس اقتصادية جديدة قائمة على المشاركة المجتمعية والتى تعتمد على معرفة تفكير واتجاهات المواطنين، فضلا عن ضرورة الاهتمام بالتفكير فى الحوكمة غير تقليدية.