قال "سيرجي لافروف"، وزير الخارجية الروسي، في مقابلة أمس مع القناة الأولى في التلفزيون الروسي، إن المعارضة السورية تمتلك أسلحة كيميائية. وتابع "لافروف" قائلا، "هناك أدلة متزايدة على ذلك، إن المعلومات عن التحقيق الذي أجريناه في حادثة 19 مارس قرب حلب (خان العسل) هذا العام، متاحة لجميع أعضاء مجلس الأمن، ولا نشك في أن مادة السارين التي استُخدمت يوم 19 مارس قرب حلب، أُنتجت بطريقة غير صناعية، كما لدينا معلومات عن أن المادة التي استُخدمت في حادثة 21 أغسطس المعروفة (الغوطة)، هي السارين أيضا، وتأتي تقريبا من نفس المصدر، التي أتت منه المادة المستعملة يوم 19 مارس، لكنها أكثر تركيزا". وأضاف "لافروف"، "وقد سلمت هذه المعلومات لشركائنا الأمريكيين وللأمانة العامة للأمم المتحدة، كما زودتنا الحكومة السورية بما لديها من مواد تشير إلى علاقة المعارضة بعدد من حوادث استخدام السلاح الكيماوي، يجب إجراء تحقيق دقيق في كل هذا". وشدد وزير الخارجية الروسي على أن الأطراف التي تدعم المعارضة وترعاها تتحمل بشكل مباشر مسئولية خاصة عن عدم السماح بتكرار مثل هذه الأعمال، وقال "أقول مرة أخرى إن قرار مجلس الأمن الدولي يحمل المسئولية عن منع استخدام السلاح الكيماوي على كل الأطراف السورية بلا استثناء، حكومة ومعارضة، كما يشدد القرار على أنه يجب على جميع الأعضاء في الأممالمتحدة، وفي مقدمتهم دول جوار سوريا، اتخاذ كل الإجراءات اللازمة كي لا تُستخدم أراضيها لتوريد السلاح الكيماوي ومكوناته للمعارضة السورية".