أعلن رئيس الوزراء العراقي "نوري المالكي" عن استمرار الجهود لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية لتجنيبها التطرف، مشيرا إلى أن العراق جزء من المنطقة، ويتأثر بما يحدث في سوريا. وقال "المالكي" في بيان صحفي حول استقباله الممثل الجديد للأمين العام للأمم المتحدة "نيكولاي ملادينوف"، "إن العراق جزء من المنطقة، ويتأثر بما يحدث فيها خصوصا بالنسبة إلى الأزمة السورية، وأن جهودنا ما تزال تبذل لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية وتجنيب سوريا والمنطقة المزيد من الكوارث في حال استمرار الأزمة وذهابها باتجاهات التطرف". وأضاف "أن الحاجة إلى استمرار التعاون بين الأممالمتحدة والعراق في مختلف المجالات التي يتسع لها القرار الدولي لبعثة الأممالمتحدة في العراق"، ودعا "المالكي"، "ملادينوف" إلى "استكمال الملفات التي لم تكتمل على عهد الممثل السابق مارتن كوبلر، الذي بذل جهود لما قام به من أعمال أثناء توليه لمهمته في العراق". من جهته، أكد الممثل الجديد للأمين العام للأمم المتحدة خلال البيان أن "مهمته تقتضي تقديم الدعم والمساندة للعراق في بناء مؤسساته ومواجهة التحديات الأمنية وتطوير الكوادر العراقية"، وشدد "ملادينوف" على أن "الحل في سوريا يجب أن يكون سياسيا ولا يوجد حل عسكري، وتضافر الجهود من أجل الوصول إلى هذا الحل".