رفضت اللجنة الأوليمبية الدولية المخاوف بشأن قانون روسي يحظر الدعاية للمثلية الجنسية، قائلة، إنه لا يخرق مادة مناهضة التمييز المنصوص عليها في الميثاق الأوليمبي، وأعلنت أن روسيا جاهزة لاستضافة دورة الألعاب الشتوية لعام 2014. وأبدى جان كلود كيلي، رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية، موافقته ودعمه خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، في ختام الزيارة العاشرة والأخيرة للجنة إلى سوتشي قبل انطلاق الدورة التي تبدأ في السابع من فبراير المقبل. ووجهت إلى روسيا انتقادات بوصفها الدولة التي تستضيف دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية المقبلة، لأن القانون الذي صدر هذا الصيف يجرم "الدعاية للعلاقات الجنسية غير التقليدية بين القصر"، والذي يخشى كثيرون أنه ربما ينطبق على الرياضيين المثليين جنسيًا وجمهور الألعاب الأوليمبية. وقال «كيلي» إن اللجنة تداولت الأمر عدة أيام وخلصت إلى أن "اللجنة الأوليمبية الدولية ليس لديها الحق في مناقشة القوانين القائمة في البلد المضيف للألعاب، لذا فإنه ما لم ينتهك الميثاق فنحن راضون تمامًا". ويصر مسئولون روس، على أن القانون يهدف إلى حماية الأطفال، ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قانون حظر الدعاية في أواخر يونيو الماضي. وخلال المؤتمر الصحفي، قال «كيلي» أيضًا إن اللجنة الأوليمبية راضية عن أعمال البناء الجارية قبيل الألعاب بكلفة إجمالية بلغت 51 مليار دولار ما يجعلها أغلى دورة ألعاب أوليمبية في التاريخ. من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري كوزاك، والذي حضر المؤتمر الصحفي أيضًا، أنه جرى إنفاق سبعة مليارات دولار فقط على الملاعب نفسها، بينما ذهب بقية المبلغ إلى تطوير المدينة والمنطقة حول البحر الأسود. وكان متأكدًا أن جميع الاستعدادات تجرى بنجاح، وقال "لا توجد أي مشاكل في استعدادات البنية التحتية للمدينة وتحديث المدينة برمتها، بغض النظر عن إجراء الألعاب الأوليمبية". البديل / أخبار / رياضة