* مشادات كلامية بين مرتضى منصور وأهالي شهداء ومصابي الثورة أمام مكتب رئيس محكمة الإستئناف كتب- السيد سالمان: أعلن أهالي الشهداء ومحاموهم عن دخولهم في إعتصام مفتوح أمام مكتب رئيس محكمة الاستئناف لحين صدور التصريحات الخاصة بحضور جلسة محاكمة الرئيس المخلوع وحبيب العادلي . وقال أحد المحامين الموجودين أنهم فوجئوا أثناء استعلامهم على التصريحات الخاصة بهم بالمكتب الفني لرئيس محكمة الاستئناف أنه لا يوجد لديهم أي تصريحات خاصة بهم وأنه قام بتقديم الطلبات التي قام باستلامها إلى المستشار طه شاهين رئيس المكتب الفني لمحكمة الاستئناف والذي سلمها بدوره إلى المستشار محمد منيع أحد مستشاري وزارة العدل. وأضاف محامي أحد الشهداء أن عدد من المحامين توجه إلى وزارة العدل للسؤال عن التصريحات فرفضوا الإدلاء بأي معلومات حولها وطلبوا منهم التوجه إلى المخابرات وأشاروا إلى أنها ستوزع التصاريح عليهم غدا قبل المحاكمة. واعتبر المحامون أن هذه محاولة لمنع عدد كبير من مقدمي التصريحات من حضور الجلسة, وهتفوا قائلين '' الشعب يريد تطهير القضاء'' و ''بص شوف .. القضاء بيعمل أيه ''. من جهة أخرى, أثارت زيارة مرتضى منصور محامي وعضو مجلس الشعب السابق لمكتب المستشار السيد عبد العزيز عمر رئيس محكمة الإستئناف غضب أهالي الشهداء والمصابين. وفوجئ أهالي ومحامي الشهداء بمرتضى, واعترضوا على دخوله لمكتب رئيس محكمة الاستئناف وهتفوا قائلين “كوسة كوسة كوسة”, ورد عليهم أحد المحامين المصاحبين لمرتضى قائلاً “لو أنتم متهمين في موقعة الجمل كنتوا دخلتوا” مما ادى إلى قيام المحتجبن بالتخبيط على باب رئيس محكمة الإستئناف. وحدثت مشادات كلامية بين المتظاهرين ومرتضى إثر خروجه من مكتب رئيس محكمة الإستئناف سأله أحد المحامين عن سبب تواجده فقال لهم: “كنت بشتكي قاضي”.. فقال له أحد المصابين”إنت إيه اللي جابك هنا” فرد مرتضى قائلاً: “إنت جاي تتخانق معايا”. واشتدت المشادات بين الجانبين, فطلب مرتضى من أحد أنصاره أن يحضر 200 محامي من نقابة المحامين, وهو ما أثار أهالي الشهداء ومصابي الثورة المتواجدين الذين هتفوا “باطل باطل”. وقام أحد أنصار مرتضى منصور بسب الدين لأحد الصحفيين الموجودين اثناء تصويره وتوعده قائلاً: “إنت بتصور ايه” فقام مرتضى بالإمساك بالمحامي المناصر له وقال له إنهم يريدون أن بفتعلوا مشاجرة معه. وأصر مرتضى على عدم المغادرة, وقال أنه ذاهب الى إدارة البحث الجنائي, وأثناء مروره هتف 5 من مصابي الثورة “باطل”.