أعلن خالد علي- المحامي العمالي والمرشح الرئاسي السابق- أنه يتعرض لحملة تشويه كبيرة من الاتهامات والتصريحات المختلقة، خاصة مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية. وأضاف خلال بيان نشره على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن ما نُشر بشأن تقديم طعن على حكم حل جماعة الإخوان سواء للمحاكم أو النائب العام خبر كاذب، مشيرًا إلى أن ما تدعيه بعض المواقع من إلقاء القبض عليّ جميعها أخبار كاذبة، فلم أتعرض لا للقبض ولا حتى الإيقاف من قبل أي جهة. وقال:"إن ما ذكره المحامى ثروت الخرباوى -المحامى السابق والمنشق عن جماعة الإخوان- بشأن الاتفاق مع جماعة الإخوان على أن أكون مرشحهم في الانتخابات الرئاسية غير حقيقي، وأنه لم يحسم موقفه من الترشح للانتخابات، موضحًا أنه لم يصرح لأي وكالات منذ وفاة زوجته في 13 أغسطس، وما نشر عنه ضد الجيش لم يمت للحقيقة بصلة. وأكد أن خطر إرهاب الدولة لا يقل عن خطر إرهاب الأفراد ويجب مواجهتهما، قائلا:"سأظل دومًا ضد الدولة الدينية وضد الدولة البوليسية، وضد السياسات الاقتصادية، التي تسلب مقدرات هذا الشعب وتسحق الفقراء بزعم جذب الاستثمارات".