* الحرية والعدالة يشارك في الانتخابات بنسبه من 30 إلى 35%.. ولم نتلق أية عروض للمشاركة في حكومة شرف الأخيرة كتبت – جازية نجيب : أكد د. محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين على أن وجود العنصر الإسلامي علي الساحة يثري العملية السياسية والجمعة القادمة – التي تم الاتفاق على تسميتها جمعة الإرادة الشعبية - لن تقتصر على العنصر الإسلامي فقط بل سيشارك فيها الليبراليون واليساريون وكافة التيارات والقوى الوطنية , وان دعوة الإخوان والتيار الإسلامي للجمعة القادمة ليس فيها تهميش لأي تيار أخر ولا يوجد على الساحة الآن من يقول لا داعي لمليونية الجمعة القادمة وحول الهدف من نزول الإخوان في الجمعة القادمة قال إن : الرسالة واضحة وهي أن المصريون قادرون علي أن يعودوا إلي ميادين التحرير المختلفة في القاهرة وباقي المحافظات بسلمية تامة وبتوافق وتكامل في الأهداف و الرؤى لتحقيق باقي أهدافهم من هذه الثورة ومليونية 29 يوليو مثلها مثل جميع المليونيات التي مرت وأضاف استقرار مصر الآن هو ما يشغلني فالمصريون لهم أمال وطموحات كبيره لابد من الاستقرار للسعي نحو هذه الطموحات وانه لن يستطيع احد من الأعداء التغلب على أبناء هذا الوطن بعد أن تملكوا إرادتهم بيدهم ..كما رفض مرسي في لقائه ببرنامج “الحياة اليوم” اتهامات التخوين و العمالة بين القوى السياسية قائلا “ما يجري هو حالة جدل صحية وإذا حدث أي شكل من أشكال الاحتكاك أو الجدل سيؤخذ في حجمه وسياقه واننى لا أرى في هذه المرحلة الخلافات بشكل التخوين ولكن أرى أن هناك نسبه كبيره من التوافق بين القوى السياسية في الرؤى وان الاختلافات هي نسبه بسيطة للغاية ولكنها تضخم إعلاميا فتزداد صور الخلافات عن التوافق, والجميع متفق على إعلاء قيمة أن الشعب هو مصدر السلطات فحجم التواجد القوى في هذه المليونية سيعبر عن روح المصريين وأضاف مرسي إن إرادتنا واحده ومستمرون في تحقيق هذه الإرادة ,ونؤكد الآن في ظروف مصر الحالية في بداية التحول الديمقراطي والمنافسة العالمية انه لا يستطيع فريق واحد أو جماعه واحده أن تقوم بتحمل هذه المسئولية وحدها .. وأكد على إن البرلمان القادم سيكون برلمان خاص و مختلف وهناك 4 مبادئ أساسية إذا حققها البرلمان القادم سيصبح برلمانا فاعلا ومتحملا للمسئولية 1- أن يكون برلمانا متجانسا 2 – وتكون المعارضة في هذا البرلمان قوية و فعالة 3 – وتكون الأغلبية ائتلافية، وليست لحزب واحد 4 – و هذه الأغلبية الائتلافية و المعارضة القوية يقبل كل منهما الآخر وان حزب الحرية والعدالة يسعى للمشاركة بنسبه تتراوح مابين 30 و35% وباقي 70 % من المقاعد متسع للأحزاب والتحالفات الأخرى , وان التحالف الوطني الديمقراطي يسعى إلى ائتلاف انتخابي في الانتخابات البرلمانية ربما يصل إلى تشكيل حكومة في المرحلة القادمة, مشيرا إلى إن حزب المصريين الأحرار ليس عضوا في التحالف الديمقراطي وبالتالي إذا وصل التحالف الديمقراطي للحكومة لا يجوز إن يصبح وزيرا في حكومة التحالف من حزب الأحرار وذكر إن المرحلة السابقة كانت مرحلة معاناة للمصريين جميعا سواء على الذين كانوا يمارسون السياسة أو على من كانت تمارس عليهم وهى كانت مرحله قاسيه وضغط كبير ومرحله دائمة لتزوير إرادة بشكل فاضح ومع ذلك فالإخوان قبل الثورة استمروا في أدائهم وكلمة تحت الأرض لا تعبر عنهم لان ممارسة العمل السياسي تعنى أننا موجودون في البرلمان ونوادي هيئه التدريس والمحليات والنقابات وابسط مثال أننا كنا موجودين خلال عشرات السنوات التي مضت وفى برلمان 2005 كان لنا 20% من المقاعد وقال مرسي ردا على السؤال عن تمرد بعض شباب الجماعة بسبب نشأة الحزب : إن هناك فرق بين التمرد بين التمرد على الظلم والباطل وهذا مستحب وبين إن فلان تمرد على أهله وأصدقائه, ومقولة هناك شباب من الإخوان تمردوا على الجماعة هذه المقولة غير صحيحة لان هناك أعداد كبيره من شباب الإخوان منتمين للجماعة والرغبة في تأسيس حزب أخر هو تصور خطا لعدد قليل جدا من أبنائنا ارتأى رؤية خاطئة من وجهة نظرنا وهذا العدد القليل لا يعبر عن جموع شباب الإخوان الذين من بينهم عدد كبير أعضاء في الحزب وشدد على إن الحزب قادر على جذب أنصار جدد من خارج الجماعة , فالحزب نجح لان في 25 % من المؤسسين من غير الإخوان والعضوية الآن تنمو بنسبه كبيره وان نسبة المنتمين مؤخرا للحزب منذ تأسيسه 40 % من خارج جماعة الإخوان المسلمين هم من عموم الناس كما نفى مرسي تلقى حزب الحرية والعدالة أية عروض داخل حكومة شرف الأخيرة مؤكدا على استمرار تمسك الحزب بموقفه من عدم المشاركة في الحكومة الانتقالية