* فرنسا بعد إصابة جنود فرنسيين: لن نتسامح مع استهداف أفراد الأمن المكلفين بمهام سلام أممية صيدا- وكالات: استهدفت عبوة ناسفة آلية تابعة للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) في مدينة صيدا أمس الثلاثاء ما أدى إلى إصابة ستة جنود فرنسيين. وقال مسئول أمني لبناني أن عبوة ناسفة استهدفت ناقلة جند قرب جسر في صيدا مضيفا أن الجرحى هم من الكتيبة الفرنسية. وقال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إن الجنود الفرنسيين الستة أصيبوا بجروح وطالب السلطات اللبنانية ببذل قصارى جهدها لمعرفة ما حدث وتقديم مرتكبي هذا العمل للعدالة. وقال في بيان “لن نتسامح مع استهداف أفراد الأمن الذين تم نشرهم في إطار مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على هذا النحو.” وفيما قال مكتب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في بيان إن رئيس الوزراء أمر بالتحقيق في الحادث، أظهرت صور من الموقع جريحين من اليونيفيل يقفان بالقرب من المركبة أحدهما يضع ضمادة على إحدى عينيه والآخر يضع ضمادة صغيرة على رقبته. وأكد الناطق الرسمي باسم قوات اليونيفيل نيراج سينج وقوع الانفجار لكنه قال “خبراء التفجير يعملون بالتنسيق مع الجيش اللبناني لمعرفة ظروف الحادث.” وقال “إن انفجارا استهدف قافلة لليونيفيل على الطريق السريع في صيدا ما أدى إلى جرح خمسة نقل ثلاثة منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.” ومن جانبه، أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجوم، وهو الثاني من نوعه خلال الشهرين الماضين، مؤكدا أن أمن وسلامة قوات الأممالمتحدة في لبنان أمر مهم جدا. كما أدانت الولاياتالمتحدة في وقت مبكر من صباح اليوم الاعتداء، وجاء في بيان صادر عن هايدي برونك فولتون المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الولاياتالمتحدة “تدين بقوة” الاعتداء على قوات اليونيفيل، ولفتت إلى أن “هذا الاعتداء هو الثاني من نوعه على قوات اليونيفيل لحفظ السلام خلال الأشهر الأخيرة” داعية حكومة لبنان إلى إجراء تحقيق كامل في الحادث وضمان سرعة تقديم الجناة إلى العدالة.