أكد اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن الوزارة تمكنت من تحديد أماكن اختباء المتورطين في مجزرة كرداسة، التي راح ضحيتها 11 فردًا من قوات الأمن، وعددهم بلغ أكثر من 140 مسجلًا وخارجًا عن القانون. وأشار عبد اللطيف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون"، على قناة "ontv"، إلى اهتمام اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بأن تتم عملية الضبط بسرية تامة؛ لتجنب أي خسائر بشرية يمكن أن تحدث لأرواح الأبرياء من المواطنين، مشيراً إلى أن أهم نقطة في خطة اقتحام كرداسة هو تحديد موعد تنفيذ الخطة. وأكد أنه تم ضبط عدد من المتورطين في الأحداث بحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة، مشددا على أن قوات الأمن تستمر فى تقدمها بكرداسة، مؤكدًا أن القوات لن تتراجع إلا بعد تطهيرها من كل البؤر الإرهابية والإجرامية، ومن بينها دلجا وكرداسة، والتي تعد ضمن أبرز سلبيات نظام الإخوان، وتعمل الداخلية على تصفيتها حاليا لتحقيق الأمن والاستقرار فى الشارع المصرى.