* أسرة الشهيدة تصلي عليها صلاة الغائب .. وشقيقها: جهة عليا نصحت بالدفن اليوم دون إعلان * تضارب في مكان الدفن.. ووليد صابر شقيق الشهيدة : هي الآن بين يدي ربها وليس مهما مكان دفنها الإسكندرية – أحمد صبري وخالد بداري : قال وليد صابر الطهطاوي شقيق شهيدة الإسكندرية هدى التي لقت وجه ربها مساء أمس الأول أنهم دفنوا الشهيدة اليوم في وقت متأخر وفي غير مواعيد الصلاة وأنه لم يتم إجراء صلاة للجنازة على روحها فيما أكتفت الأسرة بإقامة صلاة الغائب عليها مع عدد محدود من أفراد الأسرة . في إشارة إلى أنها دفنت بعيدا عن أسرتها.. وكانت أنباء قد ترددت عن دفن الشهيدة في مقابر الخليفة بالقاهرة ..فيما أعلن شقيق الشهيدة أنها دفنت بمقابر الأسرة بالإسكندرية وبعد سؤاله عن أنباء دفنها خارج الإسكندرية عاد ليقول أنها الآن بين يدي ربها وليس مهما مكان دفنها. وقال وليد أنه تعرض لضغوط كبيرة للتراجع عن تنظيمه جنازة لشقيقته حتى أن بعض الضباط من زملاء الضابط المتهم بقتل شقيقته الشهيدة وشقيقه الآخر أيضا إبراهيم والذي توفى يوم28يناير برصاصة أطلقها عليه الضابط مصطفى الدامي أيضا خيروه ما بين الدفن في غير علنية وإلا لن يتمكن من دفنها . وأضاف أنه تلقى توجيها من جهة رسمية – لم يفصح عن اسمها – بضرورة قيامه بدفن جثمان شقيقته اليوم على ألا يكون ذلك في وقت صلاة حتى لا يتسبب ذلك في إحداث مشكلات أو احتكاكات من البلطجية الذين يرسلهم مصطفى الدامي الضابط المتهم بقتل الشهيدة وشقيقها من قبلها وكان أحمد خيري المذيع بإذاعة الإسكندرية وجار الأسرة قد أعلن في وقت سابق دفن الشهيدة غدا وأن جنازتها سوف تشيع من أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية .. ثم عاد و قال انها تم دفنها بمقابر الخليفة بالقاهرة . من جهة أخرى أعلن ائتلاف شباب الثورة في بيان له عن غضبه من القبضة الأمنية التي ما زالت تتحكم في كل شيء مشيرا إلى أن هذه القبضة استخسرت في الشهيدة إقامة جنازة لها يحضرها الآلاف وأمرت بدفنها سرا وفي غير أوقات الصلاة حتى لا يصلي عليها أحدا كما أعلن عن دعوته لجنازة لنعش رمزي يسير به النشطاء إلى حيث مقر المنطقة الشمالية العسكرية. يذكر ان الضابط مصطفى الدامي المتهم بقتل الشهيدة وشقيقها هو نجل عضو مجلس الشعب الدامي عبد العزيز الدامي عن الحزب الوطني بالدلنجات بحيرة .. وكان متهما في قضية نواب العلاج على نفقة الدولة .. كما ظهر فيديو منسوب له على موقع يوتيوب وبحوزته أثار قيل انه متهم بالاتجار بها .