افتتح اليوم المؤتمر التأسيسي للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة تحت شعار ” خيار المقاومة والثورات العربية ” في حضور عدد كبير من ممثلي الدول العربية، وحركات المقاومة الفلسطينية، وحزب الله وعدد من الحركات الإسلامية . وأكد صلاح الدين الدسوقي الأمين العام للمؤتمر أن المؤتمر يؤسس لنضال شعبي ينحاز دون مصادره لخيار المقاومة، إن كانت في فلسطين وهي القضية المركزية للأمة العربية والقدس الجريحة من براثن الرجعية العربية والنظام العربي الساقط ، جبهة شعبية تنحاز للمقاومة في فلسطين أو لبنان , وهناك محاور سبع تسعي إلي تأسيس آلية شعبية عربية وإسلامية تقوم بدعم المقاومة التي تسير علي درب السعي والمقاومة. وأضاف أن الثورة تعلي خياراً واحداً وهو خيار المقاومة وتسقط خيار السلام والاستسلام والذي ارتضاه النظام العربي طيلة السنوات الماضية. وقال ناصر سوداني عضو مجلس شورى النواب بإيران نيابة عن الوفد الإيراني إن أن الشعب الإيراني المسلم قام بتنكيس راية إسرائيل وسط العاصمة الإيرانية ورفع العلم الفلسطيني لأنه أيقن أن الدم هو الغالب بالسيف وتوحيد الكلمة بإمكانه أن يصنع تاريخ للسيادة الشعبية . وأشار إلى أن الشعب الإيراني قد واجه كل التحديات والفتن إلا انه ظل صامدا وافشل كل المكائد والمؤامرات لأنه عندما كان العدو يتابع أخبارنا في الأرض جعلنا أبصارهم شاخصة في السماء واليوم جعلناهم يتابعوننا في السماء وفى الفضائيات الايرانيه , وأكد على إن كل هذه الإمكانيات للشعوب الاسلاميه وللقضايا العربية وان الكيان الصهيوني يعيش في حالة ضعف وانهيار . ومن جانبه ألقي حسن عز الدين المسئول عن المقاومة العربية في حزب الله كلمة بالنيابة عن حسن نصر الله أمين عام حزب الله وقائد المقاومة اللبنانية قائلا : إن خيار المطالبات والمساومات لا مكان له في قاموسنا وان نهج المقاومة هو الخيار الأفضل وهو أكثر السبل للتحرير واستعادة المقدسات والحقو وأضاف إننا نعلن من هذا المنطلق إننا لن ولم نعترف بالكيان الصهيوني ولو اعترف العالم بأكمله . وأكد على أن ثورة مصر الشعبية التي انتصرت بإرادته وبتأييد الهي هي اليوم محط أمال الشعوب الحرة وهى التي سترسم مسار المنطقة في المستقبل وهى اليوم تسير بالاتجاه الصحيح لتساهم في قيادة العالم العربي نحو التقدم والقرار المستقر . كما أعرب عز الدين عن ترحيبه بمواقف شيخ الأزهر الأخيرة حول الوحدة الاسلاميه والمقاومين والمجاهدين وضرورة العمل على الوحدة والتقريب بين المذاهب , وأضاف إن هذه الإرادة الطيبة إنما تعزز حركة التواصل مع القيادات الاسلاميه الحرة والمرجعيات الدينية الحكيمة وان سلاح الوحدة يفتح باب التواصل والحوار الدائم وبناء الثقة . وقال إن المقاومة هي عامل قوه ليس فقط بلبنان بل هي عامل قوه بالأمة الاسلاميه ونقطة ارتكاز كبيره ولذلك تستطيع هذه الثورة أن تتكئ عليها والمقاومة تستطيع أن تحمى ظهرها بهذه المقاومة بينما شدد المناضل اللبناني الدكتور يحيي غدار رئيس الهيئة التأسيسية للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة علي ضرورة الوحدة العربية مؤكداً أن التجمع العربي والإسلامي ليس شعار يضاف إلي العناوين لأنه يشمل في طياته جميع فصائل وتشكيلات المقاومة والمؤسسات المقاومة للتحديات الصهيو امريكية. ومن جانبه قال ابو العلا ماضي زعيم حزب الوسط خلال المؤتمر الذى عقد اليوم بنقابة الصحفيين ان الشعب المصري كان يشعر ان النظام لا يمثلة وكان غاضبا وثائرا علي الوضعين الداخلي والخارجي . وذكر انه فى الخمسينات من القرن الماضي لم تنكس راية مصر بل نكسها النظام الماضي الذى تحول لكنزا استراتيجيا وصديقا عزيزا للصهاينه , واضاف انه لم تكن علاقة مصر بامريكا علاقه ثنائيه بل كانت علاقه ثلاثية بين مصر وامريكا واسرائيل . كما ذكر ان ثورتنا ستعيد جيوشنا فى صف شعوبنا حين يأتى الوقت المناسب ومصر قد تشغل فى ترتيب البيت منن الداخل ولكن لن تنسي القوميه العربيه . بينما قاطعه بعض الحضور مؤكدين على ان ثورة مصر لم تنتهى بعد وان الثوره مازالت مستمره على مطالبها ونددت احدى الحضور بالفكر الاشتراكى الرأسمالى وههو ماجعل ابو العلا يختصر كلمته مؤكدا فى نهايتها على ان الثوره مازالت مستمره حتى تتطهر مصر من رموز النظام السابق وان دور مصر الرائد سيأتى بعد ان تستكمل ثورتها . وقال د. اسامه حمدان مسؤل العلاقات الدوليه فى حركة حماس ان القضيه الفلسطينيه مثلت العمود الفقرى لتحدى الامه مع اعدائها وصارت قضية فلسطين هى قضية الامه بأكملها وان القدس الان يمر بأمرين وهما استمرار المقاومه حتى انتهاء الكيان الصهيونى والحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني وهذا لا يتحقق الا بالمقاومه وهى الطريق الوحيد الذى سنستعيد به حقوقنا . واكد على انه لن ينتهى الصراع حتى تنتهى اسرائيل وما كان يطالبنا به البعض بالاعتراف باسرائيل نؤكد لا وجود لاسرائيل فى قاموسنا السياسي او الفكرى .