تقدم المحامي مجدي كشك، وكيلًا عن أحمد الحمامصي، وسوالين حسونة، وداليا العبد، مديرو مركز التقاضي للإصلاح السياسي ببلاغ للنائب العام، مطالبًا بالتحقيق مع نجوى خليل، وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية السابقة، لموافقتها على إشهار جمعية الإخوان المسلمين. وأفاد البلاغ رقم 1917 لسنة 2013 إلى أنه بتاريخ 19مارس الماضي، وافقت المبلغ ضدها على قيد وإشهار جمعية تسمى (جمعية الإخوان المسلمين)، والتي قيدت تحت رقم 644، مخالفةً بذلك نصوص المواد 11، 42 من قانون الجمعيات الأهلية رقم 84 لسنة 2002. وأشار البلاغ إلى أن المادة (11) من هذا القانون تنص على أن تعمل الجمعيات على تحقيق أغراضها في الميادين المختلفة لتنمية المجتمع، وفقاً للقواعد والإجراءات التي يحددها القانون واللائحة التنفيذية، ويجوز للجمعية بعد أخذ رأي الاتحادات المختصة وموافقة الجهة الإدارية، أن تعمل في أكثر من ميدان، ويحظر إنشاء الجمعيات السرية، كما يحظر أن يكون من بين أغراض الجمعية أن تمارس نشاطاً ذات طابع العسكري أو يهدد الوحدة الوطنية أو أي نشاط سياسى تقتصر ممارسته على الأحزاب السياسية. واستند البلاغ على تقرير هيئة المفوضين بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة الصادر فى الدعوى رقم 35604 لسنة 67 ق، بحل الجمعية، مشيرا إلى انه لما كانت المبلغ ضدها قد قامت بإشهار وقيد جمعية الاخوان المسلمين خلال أربع وعشرون ساعة فقط، ذلك إضافة إلى أنه وبمطالعة ملف إشهار الجمعية المذكورة المرفق بالأوراق يتبين وجود عقد إيجار لمقر جمعية الاخوان المسلمين كما هو ثابت بلائحة النظام الأساسى لها يثبت أن مقرها كائن ب5 شارع "10″ من شارع "9″ قسم المقطم، وهو ذات المقر الذى كان يحمل لافتة مقر المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين" مكتب الإرشاد"، وهو ذات المقر المخاطب فى الجناية رقم 2414 لسنة 2013 ، والمقيدة برقم 6187 لسنة 2013 جنايات المقطم ، والمتهم فيها جمعية الإخوان المسلمين المقيدة برقم 644 لسنة 2013 طبقاً لقرار الإحالة بإستخدامها مقر الجمعية فى أنشطة محظورة ، وإطلاق أعيرة نارية وطلاقات خرطوش ومفرقعات وعلى حد وصف البلاغ كان يتعين على المبلغ ضدها تطبيق أحكام نص المادة 42 من القانون المشار إلية وإصدارها قراراً بحل الجمعية ، إلا أن ذلك لم يحدث بالمخالفة للقانون.