أوضح العقيد أركان حرب أحمد محمد على، المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة، أن العناصر الإرهابية تستهدف الكمائن الأمنية، وامتدت عمليات التخريب إلى تفجير خط الغاز للمرة الأولى منذ 30 يونيو 2012، واستهداف أتوبيسات بعض الشركات، وبعض المواطنين المدنيين فى منازلهم من خلال قصف مباشر لبعض الأحياء السكنية. وقال المتحدث العسكرى فى مؤتمر صحفى اليوم، إن القوات المسلحة لن تستمر فى عملية رد الفعل وفق تعليمات القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، مضيفا "عناصرنا فى سيناء اتخذت خطوات مختلفة لتنفيذ عملية التطهير، معتمدة على خطط المواجهة المباشرة ومداهمة البؤر الإجرامية، والتعامل بكل قوة وحسم مع العناصر الإرهابية، بالتعاون مع رجال الشرطة المدنية والمخلصين من أبناء سيناء الغالية" وتابع: تغطية القوات المسلحة لسيناء تعنى أنها تحقق خطتها بأعلى كفاءة وبأقل خسائر، على أن تتم المواجهة ضد كل فرد يحمل السلاح فقط، ولا نحمل السلاح ضد من يعتنقون الأفكار. لفت إلى أن التركيبة الديمجرافية لأهالى سيناء محل تقدير وإعزاز من الشعب المصرى ومن القوات المسلحة، قائلا: خطط التعامل مع البؤر الإجرامية المسلحة فى سيناء تقوم فى الأساس على مبدأ "عدم المساس بحريات ومصالح أهالينا فى سيناء" بعد الانتهاء من مرحلة امتلاك المعلومات الكافية.