رحب عدد كبير من القوى السياسية والثورية بالإسماعيلية بقرار المستشار عدلي منصور- رئيس الجمهورية المؤقت – بمد حالة الطوارئ، واصفين إياه بالقرار الصائب، خاصة مع الاضطرابات الأمنية التي تشهدها البلاد. وقال الدكتور إبراهيم شوقي، المتحدث الإعلامى لحزب المصريين الأحرار بالإسماعيلية، إن قرار مد حالة الطوارئ هو قرار واقعي جدًّا، وتفرضه الظروف الحالية، خاصة مع حدوث عمليات إرهابية كبيرة بمختلف أنحاء الوطن، ومنها حادث محاولة اغتيال الوزير الداخلية، وتفجير مبنى المخابرات، وما سبقهما من عمليات، وما سيليهما من عمليات أخرى متوقعة بسيناء وبكافة المحافظات. وأكد إبراهيم أن بقاء حظر التجوال منطقي جدًّا وخطوة تتوازن مع حالة الطوارئ؛ لأن البلد في حالة حرب يقوم بها الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تقل الآثار الاقتصادية المترتبة عليه في حالة تقليل مدة الحظر. واتفق معه عبد الله جندي، المتحدث الإعلامي للتضامن وأحد شباب الثورة، في أنه يرى أن قرار مد حالة الطوارئ قرار صائب في الوقت الحالي، خاصة بعد التفجير الذي حدث بمبنى المخابرات، واقتراب بدء الدراسة بالمدارس والجامعات، وتهديدات الإخوان باستغلال ذلك لإحداث اضطرابات. وأوضح الجندي أنه رغم من تأييده لمد حالة الطوارئ، إلا أنه يتمنى أن تكون هناك مرونة في التعامل الأمني من ضباط الشرطة والجيش، خاصة في المناطق التي لا توجد أي مشاكل أمنية بها، مثل منطقة إبراهيم سلامة.