صرح وليد عبد التواب، رئيس قطاع الكتب بوزارة التربية والتعليم، أن 91% من إجمالي الكتب المدرسية الخاصة بالفصل الدراسي الأول داخل مخازن الوزارة، مشيرًا إلى أن نسبة المنصرف للمديريات يبلغ 80%. وأضاف «عبد التواب» خلال اجتماع ظهر اليوم الخميس، بمقر الوزارة، أن القطاع طلب من المديريات إرسال مندوبين للصرف من كل المخازن، إلا أن هناك 30 مليون كتابًا في مخازن قطاع الكتب لم يتم صرفها، مشيرًا إلى أنه تم التنبيه بضرورة توريد كل ما تبقى من كتب قبل نهاية الأسبوع المقبل. وأكد مديرو المديريات التعليمية خلال الاجتماع الذي ترأسه الدكتور إبراهيم هلال، رئيس قطاع التعليم مع مديري المديريات التعليمية بالمحافظات وقيادات الوزارة؛ لمناقشة استعدادات المديريات التعليمية للعام الدراسي الجديد، أنه قد تم التنسيق مع مديري الأمن بالمديريات التعليمية؛ للحفاظ على أمن وسلامة الطلاب. وأشارمديرو المديريات إلي أن الحل الأمني من المحتمل أن يكون غير كاف في بعض المواقف، ورأوا ضرورة إيجاد حلول فكرية وتربوية، كما تم الاتفاق على مشاركة أبناء الحي ورؤساء مجالس المدن والمراكز وعمد القرى في الحفاظ على أمن وسلامة الطلاب، وأكدوا ضرورة الاهتمام بالأنشطة الثقافية والتربوية، وعدم إعطاء الفرصة لأي حوارات سياسية بين الطلاب والمدرسين، أو بين المدرسين وبعضهم البعض؛ لأنها تستهلك الوقت والمجهود وتثير الفتن والقلاقل. و طرح الدكتور مجدي قاسم، رئيس هيئة ضمان الجودة والاعتماد خلال الاجتماع منظومة عمل الهيئة وأن هدفها الرئيسي هو بناء منظومة تعليم جيدة عن طريق وضع مستويات معيارية للخريج بالنسبة لكل مرحلة من مراحل التعليم، ومستويات معيارية للمناهج، ومعايير داعمة للمعلم. مشيرًا إلى أن الهيئة تضع أمام المجتمع المشاكل والحلول الخاصة بها، وتقوم بدعم الجانب الفني وتقديمه للمدارس والوزارة ، بالإضافة إلى قياس المخرجات التعليمية. وأكد «قاسم» ضرورة تشجيع المدارس والإدارات والمديريات التي تنجح في الحصول على شهادة ضمان الجودة والاعتماد ولو معنويًا. وأضاف أن الهيئة اعتمدت 3300 مدرسة منذ نشأتها حتى الآن، مضيفًا أنها تطمح في توفير دراسة إلكترونية للمدارس؛ لكي تستطيع أن تقيّم ذاتها وضرب؛ مستشهدًا بمدرسة قاسم أمين الابتدائية في شمال بورسعيد. وطرح حضور الاجتماع مشكلة عدم التزام بعض المدارس الخاصة في أكثر من مديرية بالقرار الوزاري الخاص بإعفاء أبناء العاملين بالتربية والتعليم من 25% من المصروفات المدرسية، إذ طالب الدكتور ابراهيم هلال بإرسال أسماء المدارس الممتنعة عن تنفيذ القرار؛ للتواصل معها.