* دبلوماسيون غربيون: الموافقة على المشروع تعزز موقف الحكومة المصرية..و صناديق إستثمار خليجية وشركات قطاع خاص ستمول الجسر ترجمة- شيماء محمد: كشف مسئولون في وزارة النقل المصرية لموقع ”شبيجل أونلاين” الإخباري عن موافقة مصر على بدء العمل في بناء جسر عملاق لحركة المرور والسكك الحديدية يمتد عبر خليج العقبة ليربط بينها وبين المملكة العربية السعودية. وقال المسؤولون إن المشروع الذى تجرى مناقشته منذ عام 1988 , قد تمت أخيرا الموافقة عليه, وكلف رئيس الوزراء المصري عصام شرف رئيس جمعية الطرق العربية بالإشراف على تنفيذ المشروع . ووفقا لصحيفة أخبار العرب فإنه من المتوقع ان تقوم صناديق الاستثمار لمجلس التعاون الخليجى وشركات القطاع الخاص بتمويل الجسر الذى من شأنه أن يساعد المسافرين على قطع المسافة فى 22 دقيقة. وسيصبح الجسر الذي يبلغ طوله 32 كيلومترا المنفذ البري الوحيد الذي يربط بين لدول العربية في شمال أفريقيا ونظيرتها في جزيرة العرب من دون الحاجة إلى عبور الأراضي الإسرائيلية, وسيقلل الاعتماد على العبور بالعبارات المحفوفة بالمخاطر احيانا عبر البحر الأحمر والموانئ العربية على البحر المتوسط . وقال المخططون للمشروع إن الرسوم التي يدفعها ملايين الحجاج للخطوط الجوية للوصول إلى الأماكن المقدسة في المملكة العربية السعودية يمكن أن تصل الى 5 مليار دولار تقريباً, ومن المتوقع ان تبلغ تكلفة الجسر هذا المبلغ, وأن يؤدي إلى زيادة الإقبال على الحج بعد تقليل نفقات السفر. وكان الرئيس المخلوع حسني مبارك قد جمد المشروع بشكل مفاجئ قبل فترة وجيزة من بدء البناء في استجابة لمخاوف أمنية عبرت عنها اسرائيل . وقال متحدث باسم الحكومة السعودية” : لن ندع أحدا يثبط عزيمتنا عن خططنا للبناء . ومضيق تيران يقع في المياه الدولية ” . وقال دبلوماسيون غربيون للموقع إن الإعلان عن موافقة الحكومة المصرية على المشروع يأتي في توقيت استراتيجي لتعزيز موقفها المتعثر.