يستعد أكثر من مئة لاجئ سوري، معظمهم من النساء والأطفال، لمغادرة لبنان اليوم، في رحلة جوية إلى ألمانيا، وهو أول جزء من برنامج نقل جماعي للاجئين، حيث تجمع 107 لاجئين قرب مقر المنظمة الدولية للهجرة في العاصمة اللبنانية بيروت، قبل القيام برحلتهم الجوية ظهر اليوم. وهؤلاء اللاجئون هم أول دفعة من نحو خمسة آلاف شخص فروا من الحرب الأهلية السورية، وقالت الناطقة باسم المنظمة الدولية للهجرة سامانثا دونكين في بيروت: "هؤلاء اللاجئون جزء من مجموعة حددتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في لبنان، والتي ستسافر في رحلات جوية عارضة تابعة لمنظمة الهجرة الدولية من بيروت إلى هانوفر". وأضافت"دونكين": "سيسافر مرافقون طبيون من المنظمة الدولية للهجرة في الرحلة لمساعدة اللاجئين ذوي الاحتياجات الخاصة"، وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنه لدى وصولهم إلى ألمانيا، سيتم نقل المجموعة إلى مقر ضيافة في فريدلاند في سكسونيا السفلى حيث سيمكثون 14 يومًا، ويحظون بفرصة لتلقي دورات تعليمية في اللغة والتوجيه الثقافي. وقال مسئولون بالأمم المتحدة في بيروت إن المجموعة تضم بعض الناجين من التعذيب ولاجئين "وصفوا بأنهم مستضعفون على نحو خاص أو ذوو احتياجات خاصة".