* أهرام عبد العظيم حماد: 10 ألاف مشارك في مظاهرة روكسي جمعوا 250 ألف توقيع لدعم العسكري .. والموقع يتجاهل التوقيعات كتب – اشرف جهاد : واصلت أهرام عبد العظيم حماد المطبوعة أخبارها التعبيرية, ونشرت الصحيفة في طبعتها الورقية اليوم خبرا في صفحتها الأولى تحت عنوان “مسيرة تأييد للمجلس العسكري” وتتمته في الصفحة الخامسة تحت عنوان “10 آلاف متظاهر في مسيرة تأييد للمجلس العسكري”, قبل أن تعود لتدارك الخطأ على موقعها الإليكتروني لتعيد تقدير أعداد المتظاهرين بالمئات فقط, وذلك بعد تغيير عنوان الخبر إلى ” مسيرة من روكسى إلى وزارة الدفاع للتحقيق مع الحركات السياسية التى تتلقى أموالا أجنبية”. وقالت الجريدة في خبرها المنشور بصفحتها الأولى في طبعتها الثانية:” تظاهر نحو 10 مواطن بميدان روكسي تأييدا للمجلس العسكري”.. مضيفة أنه:”تم جمع نحو 250 ألف توقيع للموافقة على مجموعة مطالب منها: إحترام إستفتاء 9 مارس وعدم الضغط على القضاء. في المقابل, تجاهلت الصحيفة كافة هذه التفاصيل في خبر تحت العنوان نفسه المنشور على موقعها الإليكتروني, لكنها عادت في خبر آخر منشور تحت عنوان ” مسيرة من روكسى إلى وزارة الدفاع للتحقيق مع الحركات السياسية التى تتلقى أموالا أجنبية” تقول:” نظم المئات من المواطنين مسيرة تأييد للمجلس العسكرى انطلقت من ميدان روكسى بمصرالجديدة وحتى مقر وزارة الدفاع تحت شعار (جمعة الأغلبيةالصامتة ... قررت اتكلم). وتجاهلت الصحيفة في الخبر المنشور على موقعها الإليكتروني الحديث عن حملة جمع التوقيعات والتي قالت في عددها المطبوع إنها نجحت في جمع 250 ألف توقيع, وذلك رغم أن الحملة بدأت قبل ساعات فقط من مثول الجريدة للطبع. يذكر أن الأهرام كانت قد نشرت في عددها الصادر يوم 6 مايو خبرا تعبيريا عن خطة القوات المسلحة لحماية الثورة قبل اندلاعها, وأشارت الأهرام في تقريرها الذي كتبه رئيس التحرير الأستاذ عبد العظيم حماد، نقلا عما وصفها ب”مصادر وثيقة الاطلاع”، واحتل المانشيت الرئيسي للصحيفة إنه بعد مرور 100 يوم على اندلاع ثورة يناير بدأت أسرارها تتكشف شيئا فشيئا. وجاء تقرير الأهرام تحت أربعة عناوين هي: “أسرار خطة القوات المسلحة لحماية ثورة يناير قبل اندلاعها” و”التقدير: الشعب سيثور ضد التوريث.. والقرار: الانتشار السريع في المواقع المؤثرة” و” عضو ب”السياسات”: كنا نعلم أن جمال مبارك يريد الرئاسة وكنا متأكدين أنه لن ينالها” و”دهشة في إسرائيل من سرعة وحرفية الانتشار في القاهرة برغم عدم التدريب عليه”.