* محمد محفوظ :حركة تنقلات الداخلية ترقيع للوزارة وشبه اعتيادية.. والتطهير يعنى المحاسبة وليس الإحالة للتقاعد * مقدم شرطة: القناصة الذين قتلوا الثوار ينتمون لقسم مكافحة الإرهاب الدولي * أمين شرطة: أنتظر أنا و450 أمينا آخرين من المستقيلين من الداخلية ردا من الثوار للنزول للميدان كتب حسام المغربى والسيد سالمان: كشف المقدم محمد عبد الرحمن عضو إئتلاف “ضباط لكن شرفاء” عن أن القناصة الذين أطلقوا الرصاص على المتظاهرين ينتمون لفرق القناصة بمكافحة الإرهاب الدولي، وطالب بتطبيق قانون الغدر الذي مازال مفعلا حتى الآن على كل من ضباط امن الدولة والبحث الجنائي، واقترح عبد الرحمن أن يتولى وزارة الداخلية احد قضاه تيار الاستقلال. جاء ذلك خلال ملتقى “تويت ندوة” والتي عقدت بميدان التحرير مساء الأربعاء و ادارها المدون علاء عبد الفتاح. واعتبر الدكتور ومقدم الشرطة السابق محمد محفوظ أن جهاز الشرطة تعود على أن يعمل في مناخ لا يحترم سيادة القانون ولا حقوق الإنسان لذلك فرجال الشرطة غير قادرين على ممارسة عملهم حتى الآن . وقال محفوظ :” وزراة الداخلية تكذب على الشعب المصري بترقيع الوزارة لتعود بنفس الشكل التي كانت عليه من قبل، وحركة التنقلات شبه اعتيادية. وكشف ان إنهاء خدمة هؤلاء الضباط ليس عقابا فبإمكانهم تقديم أوراقهم إلى لجنة القيد بنقابة المحامين وكأنهم لم يهينوا كرامة الشعب لعقود لكن لو فصلهم او تحويلهم إلى لجنة تأديبية هو العقاب الحقيقي. وأكد أن حركة تنقلات الداخلية شبه اعتيادية .. والتطهير يعنى المحاسبة وليس الإحالة للتقاعد . ورفض جمال عيد المحامى الحقوقي فكرة التطهير وفضل أن يستعمل كلمة إعادة هيكلة الداخلية على أن يكون عليها رقيب ويكون هذا الرقيب هو “النائب العام” ، وطالب بتغيير ملابس رجال الشرطة لأنها تبعث على الخوف. من جهة أخرى أضاف أحد أمناء الشرطة الذي قدم استقالته في عام 2006 انه يرغب في النزول إلى التحرير هو و 450 أمين شرطة مقدمين استقالتهم من فترة من وزارة الداخلية إلى ميدان التحرير للمشاركة معهم الثورة ولكنهم ينتظرون رد من قبل الثوار فى الميدان حتى يدخلوا الى الميدان بشكل سليم.