تظاهر المئات من أهالي إمبابة أمام مستشفى الشرطة والتي تقع في طريق مسيرتهم التي إنطلقت مساء اليوم من شارع طلعت حرب بجوار مطعم البرنس، متجهة إلى ميدان التحرير. وتوقفت المسيرة أمام مستشفى الشرطة وردد المشاركون فيها هتافات تندد بسياسات الشرطة مثل “الداخلية بلطجية” و” عيسوي يا وزير التعذيب إرحل زي العادلي حبيب”. وقالت مصادر للبديل إن مجموعة من ضباط وأفراد الشرطة المكلفة بحراسة المستشفى أحاطت بأبوابها لتأمينها, وهو ما دفع المشاركين في المسيرة للتحرك تجنبا لحدوث أية إشتباكات بين الجانبين. وكان عدد من المشاركين في المسيرة قد أوضحوا في وقت سابق أن هدفها هو تصحيح صورة الثوار المعتصمين بالميدان أمام الرأي العام بعد حملات التشويه التي قام بها الاعلام المصري، ووصفهم بالبلطجية، بالاضافة لحشد المواطنين للإعتصام بالتحرير. وهتف المتظاهرون قائلين “وحياة دمك يا شهيد .. ثورة ثورة من جديد” و”مش عايزين فلوس ولا عيش .. اطلع بره السلطة يا جيش” و”المحاكمة المحاكمة .. العصابة لسه حاكمة” و”أول مطلب للثوار .. هو اعدام الطيار”.