* العمال رددوا هتافات تندد بسياسة الخصخصة وتشريد العمال :حسني باعها واحنا هنرجعها كتبت وتصوير – سهام شوادة: نظم عمال 5 شركات وقفة احتجاجية أمام مجلس الدولة صباح اليوم.. وذلك أثناء نظر قضيتهم للمطالبة بعودة شركاتهم إلى القطاع العام والمشاركة في إدارتها .. وردد عمال شركات “طنطا للكتان، وغزل شبين، والنيل لحلج الأقطان، والمراجل البخارية،والدولية للتجارة” هتافات تندد بسياسة الخصخصة ” حسنى مبارك باعها وإحنا هنرجعها ، المصانع للعمال مش لسلطة رأس المال .. احلف بسماها وبترابها الهندي هو إلى خربها ، هو الهندي عاوز أية عاوز العامل يبوس رجليه لأ يا هندي مش هنبوس بكرة عليك بالحزمة ندوس ، ولا هندي ولا سعودي شركات مصر راجعة ثاني ، استعمار استعمار ضحكوا علينا بالاستثمار “. وأعلن العمال انضمامهم لاعتصام التحرير بعد نظر قضيتهم وقال عمال الشركات إنهم يطالبون بعودة شركاتهم للقطاع العام وبالمشاركة في إدارتها، بعد أن تسببت الخصخصة في إغلاق هذه الشركات وتشريد العمال حيث أن هذه السياسة أجبرت أكثر من نصف مليون عامل على الخروج للمعاش المبكر، وأغلقت الكثير من الشركات والمصانع. وقال عمال شركة طنطا للكتان إن شركتهم كانت الشركة الأولى في صناعة الكتان في الشرق الأوسط من خلال سبعة مصانع يعمل بها حوالي ثلاثة آلاف عامل. اليوم لم يتبق سوى 20 عاملاً و150 موظف في الإدارة وتوقف الإنتاج بها. أما عمال شركة النيل لحلج الأقطان فقالوا أن شركة عقارية اشترتها وتضع نصب عينيها مئات الأفدنة المنتشرة في كل محافظات مصر، فما كان منها إلا أن أوقفت الإنتاج تماما بعد خصخصتها، وأصبح عدد العمال أقل من 300 عامل بعد أن كانوا 3000 عامل. يذكر أن عمال هذه الشركات قد نظموا العديد من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات والإضراب أكثر من مرة على مدار السنوات الماضية ليطالبوا بحقوقهم وعندما فشلت تلك الضغوط لجأوا إلى مجلس الدولة للمطالبة بعودة شركاتهم للقطاع العام والمشاركة في إدارتها . وعلى نحو متصل طالب حزب التحالف الشعبي بعودة هذه الشركات، وكل الشركات التي تمت خصخصتها بطرق فاسدة أو تصفيتها وتشريد عمالها، إلى القطاع العام ومشاركة العمال في إدارتها مطالبين بتشغيل كافة الشركات والمصانع المغلقة وتشغيل الشباب بها، ومحاكمة كل من شارك في هذه الصفقات المشبوهة. كما قال حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أن مطالبة العمال بعودة الشركات لا تنفصل عن مطالب الثورة، لأن من باع شركات القطاع العام بأثمان بخسه وشرد العمال هو من عذب شبابنا حتى الموت، ومن قتل المصريين أثناء الثورة داعيا الجميع بالوقوف بجوار بعضهم البعض يداً واحدة للقصاص من قتلة الثوار ولمحاسبة من سرق أموال وثروات مصر ولاسترداد حقنا في هذه الأموال والثروات والشركات.