* أنباء عن إصابة العشرات في فض الاعتصام.. وإعتقال 12 شخصا لقيامهم بتصوير الأحداث كتب السيد عبد اللاه: فضت قوات الجيش الإعتصام الذي نظمه نحو 3 آلاف من أبناء السويس أمام ميناء الأتكا بطريق العين السخنة بالقوة وذلك في محاولة لإعادة فتح الطريق الذي يربط بين السويس ومحافظة البحر الأحمر. وقال شهود عيان إن عدد كبير من قوات الجيش والفرقة 19 هاجمت المعتصمين لإجبارهم على فض الإعتصام, فيما رد المعتصمون عليهم برشقهم بالحجارة. وأوضح الشهود أن سيارات الإسعاف نقلت عشرات المصابين إلى الوحدات العلاجية القريبة من مقر الإعتصام, مشيرين إلى أن سيارات الإسعاف كانت قد انتشرت حول بالقرب من المعتصمين قبل الهجوم بنحو ساعتين كما حلقت المروحيات بكثافة لتراقب تحركاتهم. وأضاف الشهود أن قوات الجيش ألقت القبض على 12 شخصا على الأقل لقيامهم بتصوير الأحداث بهواتفهم المحمولة. من جهة أخرى, قال معتصمون بميدان الأربعين للبديل إن المعتصمين رددوا هتافات منددة بالمجلس العسكري وهددوا باتخاذ خطوات تصعيدية. من جهتهم, قام المعتصمون بميناء بور توفيق بقطع الأسلاك الشائكة التي وضعتها قوات الجيش لمنعهم من الوصول للقناة, وتخطوا حواجز الجيش والوقوف على سور القناة مهددين بوقف حركة السير في المجرى الملاحي. وكان المئات من معتصمي السويس قد قطعوا طريق العين السخنة منذ السادسة صباح اليوم الأحد بعد تجاهل الاستجابة إلى مطالبهم من جانب المجلس العسكري بحسب ما قال المعتصمون. وانضم للمعتصمين المئات من عمال شركات القناة. وكان متظاهرو السويس قد أمهلوا المجلس العسكري 24 ساعة لتنفيذ مطالبهم وتجمعوا أمام مبنى الإرشاد التابع لهيئة قناة السويس وهددوا بقطع المجرى الملاحي للقناة ، لكنهم استبدلوا ذلك بقطع طريق العين السخنة كخطوة تصعيديه أولى وأمهلوا المجلس حتى نهاية اليوم وهددوا بمزيد من الخطوات التصعيدية . وأصدر المعتصمون بيانا فجر اليوم طالبو فيه بتسليم المجلس العسكري للسلطة في أسرع وقت وإقالة النائب العام والمحامي العام لنيابات السويس، وتشكيل لجنة من شرفاء القضاء للتحقيق والفصل سريعاً في قضايا الفساد وقتل الثوار.