التقى الدكتور أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى اليوم، محمد البدرى، السفير المصرى فى موسكو، بمقر ديوان عام وزارة الزراعة؛ لبحث سبل توطيد أٌطر التعاون بين البلدين، والرؤية المستقبلية لوزارة الزراعة مع روسيا. وقال "أبو حديد" في تصريحات صحفية اليوم، إنه راجع قواعد الحجر الزراعى، خاصة أن موجات الجفاف بدأت فى روسيا، الأمر الذى يجعلها فى حاجة شديدة إلى القمح، مما يؤثر على الكميات التى يتم استيرادها من هناك، مؤكدا أن إنشاء الصوامع فى مصر بداية الحل. وأوضح "أبو حديد" أنه إذا توافرت الصوامع، فإن إنتاجية القمح تكفى 90% من الاحتياجات الفعلية، على أن تكفى لتخزين 7-8 مليون طن، مما يعمل على عدم وجود أزمة لرغيف العيش، مؤكداً أن عدم الانتظام فى سلسلة التخزين وما بعد الحصاد يخلق مشكلة كبيرة والحل إنشاء صوامع لزيادة المساحة التخزينية لكى نخرج من الأزمة. وتطرق اللقاء أيضاً إلى سبل التعاون العلمى فى المجالات الزراعية، خاصة فى موضوعات التغييرات المناخية، لأن التركيز عليها سيكون بشكل كبير فى الفترة المقبلة، وكذلك موضوعات "النانو تكنولوجى" والتى ستحدث طفرة كبيرة فى تطور الزراعة المصرية، خاصة المحاصيل الاستراتيجية، بالإضافة إلى تقليل استخدام المبيدات والأسمدة للمحاصيل الزراعية. وأكد السفير المصرى على أن هناك لجنة مشتركة سوف تعقد بعد عيد الأضحى مباشرة فى روسيا وأن الممثل الروسي هو وزير الزراعة، مطالبا بضرورة ترتيب دعوة للمسؤول الروسي عن الحجر الزراعى لزيارة مصر للوقوف على مايمكن التعاون فيه. وتساءل "أبو حديد" عن وجود متخصصين بالزراعة ضمن أعضاء الجالية المصرية بروسيا؛ لأن الوزارة تنشئ قاعدة لبيانات العلماء المصريين المتخصصين فى الزراعة الموجودين بالخارج لتبادل الآراء الخاصة بذلك.