* السلطة القائمة “غيلان وثعالب”.. والشعب كله أصبح الآن يحاكم عسكريا.. ولا وقت لمن يمسك العصا من المنتصف * القانون الوحيد الذي تحمست الحكومة لمناقشته هو منع المظاهرات .. ومرت خمسة أشهر فلماذا لم يطرح الدستور للنقاش خلالها كتب أحمد سمير : انتقد حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أداء المجلس العسكري محذرا من محاوله ترويض الشعب التي تتم ومن أن الشعب سيذبح كالنعاج إذا غفا. وهاجم أبو إسماعيل إحالة المدنين للقضاء العسكري معتبرا أن المحاكم العسكرية الآن اخطر لان عموم المواطنين هم المتضررون بينما في الماضي الإخوان والإسلاميين فقط. واستنكر إحالة رموز الفساد في النظام القديم إلى محاكمات مدنية بينما هم الأولى بالمحاكمات العسكرية. وأكد أن القانون الوحيد الذي تحمست الحكومة لتطبيقه هو قانون منع المظاهرات والاعتصامات، مؤكدا أن السلطة القائمة تصر على أن تقدم منح للشعب وليس حقوقه مستشهدا بقانون الأحزاب و الذي انتقده الناس لأنه يكلف الأحزاب الجديدة فوق طاقتها المادية ، قررت السلطة منح الشعب استثناءات وليس وضع إليه محدده لتسهيل إنشاء الأحزاب. واعتبر أن السلطة القائمة ”غيلان و ثعالب “لم يعدلوا قانون الجمعيات ولا قانون الصحافة لأنهم لا يريدون أي تغيير حقيقي . ورفض أبو إسماعيل أن يمن المجلس العسكري على الشعب بانحيازه له مؤكدا انه لم يكن هناك سوى خيار واحد أمام الجيش، ملمحا إلى تقصير المجلس العسكري في محاسبة المسئولين عن موقعة الجمل مشيرا إلى ما ذكره تقرير لجنة تقصي الحقائق من أن الجيش لم يقدم للمحاكمة المقبوض عليهم بالتحرير يوم موقعة الجمل وان اللجنة عندما طالبته بتسليمهم لم يرد عليها . و أشار حازم إلى أن الخمسة أشهر التي مرت كانت كفيله بصياغة دستور أو على الأقل الاتفاق على مبادئ عامه حوله ولكننا لم نفعل، بل لا نعرف أصلا كيف سننتخب مجلس الشعب القادم. واختتم أبو إسماعيل حديثه هذا الوقت ليس وقت من يمسك العصا من المنتصف.