* البلاغ : الضباط اقتحموا المنزل واعتدوا علي زوجة شقيقي.. ولفقوا لهم تهم التعدي علي قوة الشرطة وأحالوهم للمحكمة العسكرية * محمد فتحي: بإحالة القضية إلي القضاء الطبيعي والتحقيق مع الضباط والمخبرين كتب – عاطف عبد العزيز : اتهم الزميل محمد فتحي الصحفي في البديل رئيس مباحث قسم شرطة البداري بمحافظة أسيوط بالتعدي علي والدته وزوجة شقيقه السبت الماضي ، والقبض علي أشقائه الثلاثة بتهمة الاعتداء علي قوة الشرطة ، وقال في البلاغ رقم 10 و11 أحوال أن الشرطة لفقت التهم لأشقائي بعد أن علموا أن احدهم سيتقدم ببلاغ للنيابة ، وأكد في البلاغ أن قوة من مركز الشرطة اقتحمت منزل والدي بقرية الهمامية للتفتيش بدون إذن من النيابة . وأضاف فتحي اعتدي المخبرون ومعاوني المباحث علي زوجة أخي لأنها سألت عن أذن النيابة مما أدي إلي إصابتها بجرح قطعي في الوجه وكدمات متفرقة بالجسد ، كما اعتدي المخبرون علي والدتي البالغة من العمر 62 عاما وأصيبت بكدمات في ذراعيها ، وقال البلاغ أن قوة الشرطة المكونة من 42 شرطي ألقت القبض علي الأشقاء الثلاثة خلال يومين واتهمتهم بالتعدي علي معاون المباحث وإعاقة تفتيش المنزل ومنع موظف عام من تأدية عمله وتم أحالتهم إلي النيابة العسكرية رقم 76جنايات نيابة عسكرية جزئي أسيوط 2011م التي أمرت بحبسهم 5 أيام علي ذمة التحقيق . وطالب البلاغ بإحالة القضية إلي القضاء الطبيعي والتحقيق مع الضباط والمخبرين. وقال الزميل محمد فتحي إن 4 سيارات شرطة كانت في حملة تفتيش عن الأسلحة بالقرية ليلا ، وجاءوا علي منزل أبي واقتحموه وطالبوا أشقائي بتحقيق الشخصية وتم تفتيش المنزل المكون من أربعة طوابق ولم يجدوا شيئا ، وحينما رفضت زوجة أخي التفتيش في ملابسها الخاصة اعتدي عليها المخبرون وأصابوها ، وحينما اعترض أخي انهال عليه المخبرون بالضرب بعدما هددهم بتقديم شكوى للنيابة ،وحينما اعترضت والدتي علي الاهانة اعتدي عليها المخبرون وأصابوها وذهبنا بها إلي المستشفي لإصابتها بغيبوبة سكر ، وغادرت القوة المكونة من 42 شرطي المنزل واحتفظوا بتحقيق الشخصية ، وأضاف فتحي في اليوم التالي توجه أبي لمركز الشرطة لإحضار تحقيق الشخصية الخاص بأخي أحمد لأنه مراقب في امتحانا الثانوية العامة إلا إن معاون المباحث احتجز والدي ،وفي العاشرة مساءً توجه أخي أحمد لنيابة البداري لتقديم شكوى ضد المخبر والضباط ولكن السيد وكيل النيابة قال له تعال في الصباح وجلس أخي علي المقهى القريب من النيابة ، وللأسف علم مركز الشرطة بذهاب أخي لنيابة البداري لتقديم شكوى فتم اعتقاله من علي المقهى ، وحينما تأخر أخي ووالدي توجه شقيقي طارق وتامر لمركز الشرطة لكي يعرفا سبب تأخير ، فتم احتجازهم وقال الضابط أحمد سعد لأخي ” عايز تشتكينا في النيابة ..أنا هعرفك إحنا مين يا أبن .....” وسب معاون المباحث أحمد سعد أبي ، طلب معاون المباحث من أبي انصرافه وقال له سيتم عرض أولادك الثلاثة على نيابة البداري وسوف يتم الإفراج عنهم غداً ، وخرج أبي وفي الصباح توجه لمركز الشرطة فقالوا له تم تحويلهم للنيابة العسكرية وفي المذكرات التي تم تحريرها لأخوتي اتهموهم بالسب والقذف والامتناع عن تنفيذ أذن التفتيش الخاص باسم أخي تامر فتحي والتعدي على موظف عام أثناء تأدية الخدمة واستعمال القوة واستعراض القوة ضد نقيب وأفراد قوته .