* الائتلاف: عبير لم تكن تترك قراءة القرآن في السجن ونطالب بالتحقيق مع مختطفيها كتبت - عاطف عبد العزيز ونور خالد : اخلي قاضي المعارضات اليوم سبيل عبير فخري المشهورة إعلاميا “بمفجرة فتنة إمبابة ” التي راح ضحيتها عشرات القتلى والمصابين وتم ترحيلها من سجن القناطر إلى محل سكنها ، ورحب ائتلاف دعم المسلمون في صفحته على الفيسبوك بقرار الإفراج عن عبير و قال ” نهنئ الأخت المصرية المسلمة عبير بخروجها ونهنئ المسلمين جميعا” كانت نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار هشام بدوى، المحامى العام الأول، قد باشرت التحقيقات مع عبير ووجهت لها اتهامات تتعلق بالتسبب في أحداث الفتنة التي شهدتها منطقة إمبابة وكذلك نسبت إليها اتهامات تتعلق بتزوير شهادة إشهار إسلامها وأنها فتاة عذراء وليست متزوجة، رغم كونها متزوجة . وحددت محكمة الاستئناف بالقاهرة، جلسة 3 يوليو المقبل لبدء محاكمة المتهمين فى أحداث الفتنة الطائفية بإمبابة، والبالغ عددهم 48 متهمًا، وذلك أمام الدائرة 13 بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بجنوب الجيزة، وذلك بعد أن أسندت إليهم النيابة تهم التجمهر والقتل العمد والشروع فيه، والتحريض على الفتنة الطائفية. وأعرب ائتلاف المسلمين الجدد في صفحته على الفيسبوك بقرار الافراج عن عبير مشيرا لها ” بالأخت التي أرادوا تشويه صورتها ” وأضاف الائتلاف “أن شهود العيان أكدوا عبر المحامي الأستاذ علاء علم الدين أنها لم تكن تترك قراءة القرآن في السجن وحقيقة كانت تعامل معاملة حسنة ... كما أدلت في النيابة بتصريحات تثبت واقعة خطفها واحتجازها في بيت يتبع للكنيسة” وأضاف الائتلاف ” رحم الله موتى المسلمين ومن الجدير بالذكر أن عبير فخري هي الفتاة التي احتجزت بعد إشهار إسلامها بمبنى تابع لكنيسة مارمينا بإمبابة، والذي أسفر عن وقوع مصادمات بين المسلمين والنصارى ” . وقال الائتلاف بعد الإفراج عن السيدة عبير فخري وإخلاء سبيلها بعد ثبات براءتها من تهم طالما حاولت وسائل إعلام – معلومة التوجه – أن تتهمها بها لغاية معلومة لكل لبيب، فهل بعد هذا سنرى تحقيقا جادا مع المتسببين الرئيسيين في سبب هذه الفتنة والذين هم من قاموا باختطاف السيدة عبير واحتجازها في المبنى التابع للكنيسة؟