* شباب الحزب يؤيدون أبو الفتوح والقيادات تختار العوا والباب مفتوح أمام باقى المرشحين كتب – أحمد رمضان ومحمود هاشم: أثار إعلان المفكر الإسلامى محمد سليم العوا عن نيته الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية جدلاً داخل صفوف حزب الوسط، الذى سبق أن ابدى عدد كبير من أمناء شبابه دعمهم لدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح. وقرر الحزب في اجتماعه مساء الأمس إجراء استطلاع رأى لأعضائه في جميع المحافظات لمعرفة رأيهم حول المرشح الذي سيدعمه الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ووضع أعضاء الحزب مجموعة معايير يتم على أساسها الاستفتاء منها : أن يكون المرشح له خبرة في العمل السياسي, وأن يتفق مع الهوية الحضارية للدولة, وأن يكون له رؤية واضحة للدولة المدنية , وأن يكون ذو تاريخ نضالي, وأن يكون مدنيا ولا ينتمي لأي جهة عسكرية . واختلف الأعضاء حول سن المرشح, ولم يحظ اقترح البعض بألا يزيد عن 60 عام بقبول كبير لدى الأعضاء خوفا من أن يؤدي ذلك لاستبعاد معظم مرشحي الرئاسة . وقال د. محمد إسماعيل سراج عضو الهيئة العليا بالحزب ل ” البديل “إلى إن الحزب سيحسم الخلاف الموجود في الحزب باستطلاع لرأى أعضاء الحزب في جميع المحافظات في الاجتماع القادم للحزب في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، مشيرا إلى أن الاستطلاع سيشمل جميع المرشحين المعروفين، ولن يكون محصورا بين أبو الفتوح والعوا فقط . وأضاف أنه يتوقع أن تكون النتيجة لصالح محمد سليم العوا، لأنه رمز سياسي معروف وأحد أهم الشخصيات التي وضعت برنامج الحزب مشيرا إلى أن رد الفعل على ترشحه كان إيجابيا. وكشف سراج عن أن العديد من قيادات الحزب تؤيد العوا لكن كموقف شخصي مثلما يؤيد معظم شباب الحزب أبو الفتوح مؤكدا أن كلا الرأيين لا يعبران بالضرورة عن رأى الحزب وأن نتيجة الاستطلاع هي التي ستحدد المرشح الذي سيدعمه الحزب في الفترة القادمة.