* النيابة تتهم جرابيل بالسعي للوقيعة بين المسلمين والأقباط والجيش والشعب .. والنشطاء يطالبون المجلس العسكري بتحقيق مطالبهم * القناة الثانية الإسرائيلية : إسرائيل لن تتدخل في القضية ..وأمريكا ستتكفل بحلها * النيابة : الإسرائيلي المتهم بالجاسوسية يجيد العربية ووصل القاهرة قبل الثورة وشارك في فتنة إمبابة كتب – أحمد البرلسي ووكالات : دعا نشطاء لمظاهرة يوم الجمعة القادمة من الخامسة للثامنة مساء أمام سفارة إسرائيل احتجاجا على تجسسهم على مصر .. وقال النشطاء أن الدعوة للمظاهرة تأتي “لأنهم لم يحترموا معاهدات السلام ولأنهم حاولوا الوقيعة بين الجيش والشعب ولأنهم حاولوا الوقيعة بين الشرطة والشعب ولأنهم حاولوا الوقيعة بين المسلمين والأقباط ” .. وطالب الداعون للمظاهرة بثلاث مطالب هي طرد السفير الإسرائيلي و قطع الغاز عن إسرائيل و تنكيس العلم. وأهاب النشطاء بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة تحقيق هذه المطالب ردا على محاولة الجاسوس الوقيعة بين الجيش والشعب والتحريض على الفتنة الطائفية. رابط الدعوة للمظاهرة : http://www.facebook.com/event.php?eid=174872495907215 وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا مع الجاسوس الإسرائيلي إيلان جرابيل، والذي ألقي القبض عليه -الأحد- داخل أحد الفنادق بوسط القاهرة كشفت أنه يجيد التحدث باللغة العربية مما مكنه من التغلغل في صفوف المواطنين داخل المساجد والمقاهي والمواصلات العامة والتجمعات المختلفة. ونسبت التحقيقات إلى المتهم الذي وصل إلى القاهرة قبل أيام من اندلاع ثورة 25 يناير، أنه كان متواجدا بشكل يومي في ميدان التحرير وكان يبيت بجوار الثوار ويعمل على إثارة الفتن ونشر الشائعات بينهم وحثهم على الاحتكاك بالقوات المسلحة وارتكاب أعمال عنف لنشر الفوضى. واتهمت النيابة المتهم بأنه شارك في أحداث الفتنة الطائفية في إمبابة، وبذل مساعي كبيرة للوقيعة بين المسلمين والأقباط وتأجيج نيران الفتنة، وسعى لدفع أموال إلى بعض العناصر لاستخدامهم في أنشطته وتحقيق أغراضه في الوقيعة بين الجيش والشعب. وذكرت التحقيقات أيضا أن المتهم كان يتنقل في صفوف المواطنين والتجمعات، مدعيا أنه مراسل إعلامي أجنبي لجمع المعلومات والتحريض على أعمال الشغب والعنف. وفي سياق متصل قالت القناة الثانية الإسرائيلية إن إسرائيل “ليس لديها أي صلاحية» للتدخل في قضية الإسرائيلي المتهم بالتجسس على مصر «إيلان جرابيل”، والمحبوس 15 يوماً على ذمة التحقيق، وذلك بسبب دخوله مصر بجواز سفره الأمريكي. وأضافت القناة أن الخارجية الإسرائيلية أكدت أن القنصل الأمريكي بالقاهرة على اتصال ب” جرابيل” ، وأن ” الأمريكيين أخذوا على عاتقهم مسئولية الاهتمام بالقضية” . وتابع التليفزيون الإسرائيلي: الأمل، أنه سيكون من الصعب على القاهرة أن لا تستجيب لطلب واشنطن إطلاق سراح الشاب، على الرغم من الاتهامات الخطيرة الموجهة إليه، خاصة على خلفية وعد أوباما للقيادة المصرية الجديدة بتقديم مساعدة كبيرة بملياري دولار. وقالت القناة إن هناك أمل في إطلاق سراحه في نهاية ال 15 يوم التي يقضيها على ذمة التحقيق، وأضافت: ” أما إذا تم تقديمه للمحاكمة بعدها سيكون الأمر أكثر تعقيداً” . وأشارت الصحيفة إلى التغطية الإعلامية للقضية في مصر قائلة ” في الوقت الذي تجري فيه هذه المفاوضات وراء الكواليس، تواصل وسائل الإعلام في جارتنا الجنوبية في تغطية تفاصيل القضية وتطوراتها، التغطية الإعلامية الواسعة للقضية تسير في اتجاه القيادة الجديدة لمصر، التي تحاول تحميل إسرائيل مسئولية كل المشاكل في أرض النيل” .