* أردوغان يأمر بفتح الحدود.. والسلطات المحلية تمنع الإعلام من الوصول للفارين من سوريا عواصم- وكالات: دعت نافي بيلاي، مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان سوريا اليوم إلى وقف “اعتدائها على شعبها” قائلة إن أكثر من 1100 قتلوا واحتجز عشرة آلاف منذ مارس. وحثت سوريا أيضا على السماح لبعثة المفوضية لتقصي الحقائق بدخول سوريا للتحقيق في كل المزاعم بما في ذلك قتل 120 من أفراد الأمن على أيدي عصابات مسلحة. وقالت في بيان “هذا مؤسف للغاية أن تحاول أي حكومة إرغام شعبها على الخضوع باستخدام الدبابات والمدفعية والقناصة. أحث الحكومة على وقف هذا الاعتداء على حقوق الإنسان الأساسية لشعبها.” وفي الغضون، قال متحدث باسم مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من ألف سوري دخلوا تركيا هربا من أعمال العنف في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة ولجأوا إلى مخيم هناك. وانتشر جنود سوريون بدباباتهم قرب بلدة جسر الشغور مما دفع كثيرين من سكانها البالغ عددهم 50 ألف نسمة إلى الهرب. وأمس أعلن رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي أن بلاده تفتح أبوابها للفارين من الاشتباكات بين المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية وقوات الأمن في سوريا وحث حكومة الرئيس بشار الأسد على التحلي بقدر أكبر من ضبط النفس. وأصدرت السلطات في إقليم هاتاي بجنوب تركيا أوامر للشرطة بمنع اتصال وسائل الإعلام بالسوريين الذين عبروا الحدود سواء في المخيم أو المستشفيات. وتوقع كوراباتير وصول موجة جديدة من اللاجئين يوم الجمعة وقال إن الهلال الأحمر التركي يبحث عن موقع آخر لإقامة مخيم. وأضاف “تركيا تقول إنها مستعدة لعدد من التطورات المحتملة ونحن نصدقها.” وكان مجلس الأمن الدولي بدأ أمس مناقشة مشروع قرار تقدمت به الدول الغربية لإدانة القمع في سوريا ويواجه معارضة شديدة من قبل الصين وروسيا. وتقدمت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والبرتغال بمشروع قرار معدل يطلب من الأسد وقف العنف وفك الحصار عن المدن التي تشهد احتجاجات. وأكدت الدول الغربية الأربع التي تقدمت بالنص أنها مستعدة للمجازفة بعرض القرار رغم احتمال استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) بما أنها تعارض بشدة أي تحرك من قبل الدول ال15 الاعضاء في مجلس الأمن الدولي. وقال السفير البريطاني في الاممالمتحدة مارك ليال جرانت للصحفيين بعد اجتماع المجلس “نعتقد أن العالم يجب ألا يبقى صامتا أمام ما يجري من الأحداث الفظيعة التي تجري ونأمل في الانتقال إلى التصويت على القرار في الأيام المقبلة“. وأضاف “نأمل في أن يصوت كل الأعضاء لصالح النص“.