أعلن مدحت أبو راس المدير المالي بالاتحاد العماني لكرة القدم إصرارهم على إتمام الصفقة بينهم وبين المعلم حسن شحاتة المدير الفني السابق لمنتخب مصر، وأشار إلى إن المعلم قد أبدى موافقته المبدئية على هذا العرض. من جهته, دافع حارس منتخب مصر عصام الحضري عن حسن شحاتة, معتبرا أن منتقديه ليسوا إلا جاحدين وناكري جميل. وقال أبو راس فى تصريحات تلفزيونية:”نحن مصرين على التعاقد مع حسن شحاتة لأنه يمتلك الكثير من الخبرات التي استمدها من فترة طويلة فى عالم التدريب، غير أن المعلم يمتلك اسم لامع اكتسبه فى الفترة التي تولى فيها تدريب منتخب مصر من خلال تحقيق انجازات تاريخية”. وأشار إلى أن الأيام المقبلة ستشهد وصول شحاتة إلى سلطنة عمان للاتفاق على كافة التفاصيل وإنهاء التعاقد مع الاتحاد العماني لكرة القدم، ليكون ذلك المحطة الثانية للمدير الفني لمنتخب مصر السابق بعد استقالته من تدريب المنتخب المصري”. وعلق على مسالة تدريب شحاتة للمنتخب العماني انه ليس مطلب المسئولين فقط إنما هو مطلب شعبي ومن جانب الفكاهة قال المدير المالي للاتحاد العماني:”الشعب يريد حسن شحاتة”. وفي سياق متصل, أكد عصام الحضري حارس مرمى منتخب مصر ونادي المريخ السوداني أن ما حققه الجهاز الفني للفراعنة بقيادة حسن شحاتة من إنجازات يشفع له أي إخفاق، ووصف من ينكر هذا ما بالجاحد. وقال الحضري عبر موقعه الرسمي: “شحاتة وطاقمه خرجوا مرفوعي الرأس بعد سجل حافل بالإنجازات لم يصل لها مدرب في تاريخ مصر بل والعالم،حيث استطاع التتويج بلقب بطولة قارية – كأس أمم إفريقيا – ثلاث مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010′′. وأشار إلى أن الجهاز الفني السابق للمنتخب تحمل مسؤولية الفراعنة في وقت صعب عام 2004 ونجح في تشكيل فريق مستقر ساهم في سيطرة الكرة المصرية على القارة السمراء لستة أعوام متتالية. وشارك الحضري تحت قيادة شحاتة برصيد 73 مباراة بعد وائل جمعة وحسني عبد ربه على التوالي،وأضاف انه لم ينسى ما حققه شحاتة لمصر إلا الجاحدون، لذلك كل الشكر والتقدير وأسمى عبارات العرفان له وجهازه الذي بذل كل الجهد في سبيل إعلاء اسم مصر”. وأنهى المعلم وجهازه الفني تعاقدهم مع اتحاد الكرة عقب التعادل سلبيا مع جنوب إفريقيا ،ما ترتب عليه الفشل في الوصول لنهائيات أمم إفريقيا 2012 في الجابون وغينيا الاستوائية.