* عشرات الشبان يقررون الاعتصام على الحدود والمئات يتوافدون إلى المنطقة كتب- أشرف جهاد ووكالات: استُشهد اليوم 22 متظاهرا وأُصيب 350 آخرون برصاص قوات الإحتلال الإسرائيلي على السياج الحدودي الفاصل بين الجولان السوري المحتل والأراضي السورية, حسبما قال التليفزيون السوري الرسمي. وقالت مصادر سورية إن القوات الاسرائيلية فتحت النار على محتجين فلسطينيين في سوريا اتجهوا الى سياج حدودي. وأكدت المصادر أن عشرات الشبان قرروا الاعتصام قرب خط وقف إطلاق النار وأشعلوا النار على شكل مجموعات, فيما توافد المئات لإلى المنطقة. وأضافت المصادر أن إسرائيل لجأت إلى إضاءة المنطقة الحدودية بالقنابل المضيئة. ويصادف اليوم الأحد الذكرى الرابعة والاربعين لحرب 1967, وأعلنت اسرائيل حالة الاستنفار بامتداد الحدود مع سوريا ولبنان تحسبا لتكرار احتجاجات قام بها الاف الفلسطينيين في الشهر الماضي اتجهوا خلالها للحدود بين اسرائيل وسوريا ولبنان. واستشهد 13 شخصا يوم 15 مايو عندما اطلقت القوات الاسرائيلية النار على الاف الفلسطينيين الذين كانوا يحيون ذكرى النكبة. وفي استجابة مرة أخرى لدعوات على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي بالزحف الى اسرائيل هبط المحتجون الفلسطينيون في سوريا من منطقة جبلية مطلة على قرية مجدل شمس التي تسكنها أغلبية من الدروز ووصلوا الى الحدود المتنازع عليها التي ظلت حتى الشهر الماضي هادئة لعشرات السنين. وقال البريجادير جنرال يواف موردخاي كبير المتحدثين العسكريين في اسرائيل ان القوات فتحت النيران لكنه لم يتسن له تأكيد سقوط أي ضحايا. وصرح لراديو الجيش الاسرائيلي بأنه اذا كان عدد القتلى الذي أعلن عنه التلفزيون السوري صحيحا وأن الجنود الاسرائيليين نجحوا في منع المحتجين من اجتياز السياج الحدودي فان هذا بالتالي “في رأيي رد محسوب ومحدد وملائم.” وشاهد مراسل لرويترز في مكان الحادث الحشود وهي تنقل عشرة متظاهرين على الاقل على محفات لكن لم تظهر أي اثار لاختراق على الاسلاك الشائكة للسياج الحدود.