* الدار: وفد الاتحاد يتكون من 30 عضوا.. والوفود العمالية الأخرى تشارك ب 6 أو 7 أعضاء.. ووفد رجال الأعمال المصريين لا يزيد عن 4 * وزير القوى العاملة رفض تحمل تكلفة الوفد العام الحالي فقرر الاتحاد تحملها من اشتراكات العمال كتبت – ليلى نور الدين : كشفت دار الخدمات النقابية والعمالية عن اتحاد العمال الحكومي يسافر بوفد مكون من 30 فرد بينهم صحفيين لحضور اجتماعات الجمعية العمومية لمنظمة العمل الدولية بجنيف الأسبوع المقبل رغم أن عدد الأعضاء فى الوفود العمالية- كما هو متعارف عليه لا يزيد على ستة أو سبعة أعضاء .. وأشارت الدار إن تكاليف سفر هذا الوفد يتم استقطاعها من اشتراكات العمال حيث بلغت مليون و549 ألف و920 جنيهاً مصرياً ونشرت الدار جدول يوضح تفاصيل صرف تلك المبالغ حيث بلغ سعر التذكرة للفرد 3980 وحجز الفندق200 يورو فى الليلة وبلغ بدل الإقامة 200 يورو . وهو ما يوازي المبلغ المعلن طبقا للجدول التالي التذاكر 3980 سعر التذكرة للفرد × 30 فرداً 119400 جنيه مصرى 119400 جنيه حجز الفندق 200 يورو للفرد × 14 ليلة× 30 فرد 84000 يورو × 8.48 جنيه 712320 جنيه بدل الإقامة 200 يورو للفرد× 15 يوم× 30 فرد 90000 يورو × 8.48 جنيه 763200 جنيه الإجمالى مليون وخمسمائة تسعة وأربعون ألف وتسعمائة وعشرون جنيهاً مصرياً 1594920جنيه وكشفت الدار إن وفد الاتحاد والذي يضم القائم بأعمال رئيس الاتحاد “إسماعيل فهمي” و عشرين (20) من قياداته وقرابة عشر صحفيين يسافر الأسبوع القادم و تُدفع تكلفة سفرهم جميعا من أموال العمال بعد رفض وزير القوى العاملة تحمل تكاليف سفرهم كم كان معتادا في السنوات الماضية . وأشارت الدار إن وفد الاتحاد سيضم كل من :إسماعيل إبراهيم فهمي، عبد المنعم العزالي، أحمد عاطف حسن، زين العابدين أحمد، صفية السيد أحمد، عزت شوقي سعدان، محمد إبراهيم عبد ربه، حمدي مصيلحي، نصر إبراهيم أبو اليزيد، محمد السيد محمد صيام، حسني سعد، محمد عطية سليمان، حمدي طه، سامح فوزى أحمد مرسال، محمد السيد مرسي، عبد الحميد عبد الجواد، طلال محمد المنسي، السيد أبوالمجد حمزة، محمد هلال الشرقاوي، محمد عبد الحفيظ.. فضلاً عن حوالى عشرة صحفيين لم تُعلن قائمة نهائية بأسمائهم حتى الآن... رغم أن عدد الأعضاء فى الوفود العمالية- كما هو متعارف عليه لا يزيد على ستة أو سبعة أعضاء بل أن الوفد الذى يمثل جانب رجال الأعمال المصريين فى المؤتمر لا يضم سوى أربعة أعضاء فقط. وأكد بيان الدار ان قيادات الاتحاد الحكومى لازالوا منعزلين عن مشاكل العمال واحتجاجاتهم المتواصلة فى ظل الارتفاع المتواتر للأسعار يعانون تدنى الأجور والكثيرون منهم يعملون بعقود مؤقتة ويفتقدون الاستقرار والأمان الوظيفي وكان وزير القوى العاملة والهجرة قد رفض أن تتحمل الوزارة تكاليف سفر وإقامة أىٍ من وفود العمال أو رجال الأعمال- على خلاف ما جرت عليه العادة فى ظل النظام السابق “عندما كانت الأموال العامة سداح.. مداح”- غير أن ذلك لم يحمل مجلس إدارة الاتحاد العام للنقابات “الذى لم يُغير شيئاً من أساليبه وعاداته” على التراجع عن تشكيل هذا الوفد الجرار وتحمل نفقات سفر وإقامة هذا العدد من قيادات الاتحاد بل والصحفيين المرافقين أى أن تكلفة سفر هؤلاء جميعاً سوف يتم تمويلها من أموال العمال من حصيلة اشتراكاتهم التي تحصل منهم جبراً – سواء باستقطاعها مباشرة من أجورهم أو بإكراههم على دفعها عند استخراج رخص القيادة وكعوب العمل. وتساءل البيان لماذا يتم الإنفاق على سفر هؤلاء جميعاً هذه المرة، بل وفى كل المرات السابقة فلا زلنا نذكر جميعاً أن رئيس الاتحاد حسين مجاور المحبوس حالياً على ذمة قضية الاعتداء على أبناء الشعب المصري فى التحرير- كان قد شكل وقاد وفداً جراراً كهذا يتكون من اثنين وثلاثين فرداً للتوجه إلى جنيف عام 2008، وكيف كان أداؤهم نموذجاً للسوء والضعف وموضوعاً للتندر فى هذا العام الذى أدرجت فيه الحكومة المصرية على قائمة الحالات الفردية (القائمة السوداء) لمخالفتها معايير العمل الأساسية بفرض هذه المؤسسة النقابية (الاتحاد العام على العمال المصريين).. حيث كان الإنجاز الوحيد لهذا الوفد هو إنفاق ما يزيد على مليون جنيه.