* سعد الحسيني : شباب الجماعة استأذنوا للمشاركة في الثورة الأولى فوافقنا .. وفودة يرد: لكن الجماعة لم تشارك * الحسيني: نعترض على شكل ومضمون الثورة الثانية.. وعمر طاهر : تخوين الإخوان للداعين للثورة يذكرني بالحزب الوطني * طاهر: الإخوان ورثوا من الوطني قوته في الشارع وكراهية الناس له كتب – إسلام الكلحي: اعتبر سعد الحسيني عضو مكتب الارشاد لجماعة الإخوان المسلمين إن بيان الجماعة حول جمعة الغضب الثانية لا يخون أحداً, مضيفاً ان التخوين كلمة نربأ بانفسنا أن نقصدها وان أسباب عدم مشاركتهم واضحة في البيان. وأضاف الحسيني في مداخلة تليفونية له مع برنامج أخر كلام الذي يقدمه الإعلامي يسري فودة على شاشة أون تي في، أن الإخوان شاركوا منذ اليوم الأول للثورة، وأن مجموعات شباب الإخوان على الفيسبوك كانت هي المروج الأكبر لفكرة التظاهر هذا اليوم، وطلبوا من مكتب الإرشاد يوم 22 يناير السماح لهم بالمشاركة, مضيفا أن المكتب رد بالموافقة على مشاركة من يريد من شباب الاخوان. وتعليقا على ذلك قال يسري فودة مقدم البرنامج للحسيني أن ذلك هو نصف الجملة وأن النصف الأول هو أن الجماعة لن تشارك في هذه التظاهرة ومن يخرج من الإخوان فرادى فليخرج، فقال الحسيني إن عصام العريان تحدث صراحة قبل الثورة عن أهمية النزول ولكن بضوابط الإخوان . وأضاف الحسيني أن شباب الإخوان كان الطرف الأساسي الذي أراد أن يخرج. وأشار أن الحسيني أنهم يعترضون على شكل ومضمون فاعلية يوم الجمعة 27 مايو، وأكد مجدداً انهم لا يخونوا أحد، مضيفاً ان هناك من يحاول الوقيعة والالتفاف على إرادة الشعب وتطويل المرحلة الانتقالية، ولذلك من حقنا أن نعلن موقفنا صراحة من ذلك . وحول تكفير العلمانيين قال إننا لا نكفر أحد، فقاطعه فوده قائلا أن ذلك حدث وتم الاعتذار عليه من قبل صبحي صالح، فقال الحسيني أنا لم استمع لصبحي فيما يقول ولم استمع لإعتذاره، وصبحي ليس الإخوان، مضيفاً إنه لا يعيبنا أن نعتذر إذا أخطأنا والمؤمن رجاع . وعن بيان إخوان الإسكندرية الذي قالوا فيه إن العلمانيين والشيوعيين هم من ينادون بالتظاهر في جمعة الغضب الثانية, قال إنه لا يسأل عن ذلك وإنما يسأل عنه إخوان اسكندرية، مؤكداً إنهم قد يكون عندهم شيوعيون وعلمانيون ينادون بذلك حقاً. من جانبه, قال الكاتب الصحفي الساخر عمر طاهر إنه من الآن متواجد في التحرير وليس من يوم الجمعة، وتعليقاً على اعتذار القيادي الإخواني صبحي صالح على تكفيره للعلمانيين والشيوعيين قال إنه استمع لمداخلة صبحي صالح وهو خبره 35 عاماً في الكلام، مضيفاً “والكلام الكتير ده مش مرسينا على حاجه”. وقال طاهر إن ” الهزار ده مش وقته”، وأضاف لا أظن أن ميثاق الإخوان الذي كتبه حسن البنا والشروط العشر للشاب الإخواني المعتدل ” مفهومش أنك تهزر”، وأضاف أنه يعرف شخص سياسي “هزر مرة ” قالوا له: “العبارة” ..فرد عليهم ” عبارة من اللى بتغرق” وعلق قائلاً ” ودي كانت اخر مرة هزر فيها”. وأكد طاهر أنه سعيد بخبر عدم مشاركة الإخوان في أحداث يوم الجمعة لأنه يتمنى أن يكون الإخوان عندهم قدر من الوضوح والشفافية والصراحة، وهذا تحقق اليوم، مشيراً إلى إنهم في 25 يناير قالو إنهم لا يعرفون من ينظم هذه التظاهرة، وشارك بشكل فردي شباب الإخوان . وقال طاهر إن تخوين الإخوان للمشاركين بجمعة الغضب الثانية يذكره بالحزب الوطني،وأضاف قائلاً إن “الإخوان بعد ان رستقوا نفسهم بيسلموا الثورة والثوار للأهالى والشعب وابتدوا يتكلموا بلهجة الجزب الوطني”، مؤكداً إنه يرى إن الإخوان بالتدريج وبجدارة بيرثوا الحزب الوطني من حيث قوته في الشارع ومن حيث كراهية الناس لهم. واكد طاهر إن الاستفتاء فعلاً هو المرجعية وأنهم في تظاهرة الجمعة ليسوا معترضين على الاستفتاء،الذي تحول لإستفتاء على الصناديق . وقال طاهر إننا في يوم الجمعة مختلفين على المطالب، ولكن متفقين على الغضب. وأشار الكاتب عمر طاهر إلى أن الجيل الجديد للإخون “شباب الإخوان” على مستوى عالى من الرقي والذكاء السياسي، ونجح في تطوير فكرة حسن البنا التي قامت في عصر كان فيه احتلال في البلاد، ويرى إنه طورها عكس الجيل القديم، وأوضح إن من سرب فيديو صبحي صالح هم شباب الإخوان . كانت جماعة الإخوان قد أصدرت بياناً بالأمس أعلنت فيه عدم مشاركتها بجمعة الغضب الثانية قال الكثير عنه إنه يحمل شبهة تخوين للداعين لتظاهرة الغد 27 مايو .