* موسى يحذر من محاولات الوقيعة بين الجيش والشعب... ويؤكد: لا يمكن أن يكون لأعضاء “الوطني” مكان بيننا * موسى: يجب استيعاب كل القوى السياسية والإخوان المسلمون كيان مصرى منظم لا يمكن استبعادهم كتب- هشام الهتيمي: أكد عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهوريه لأعضاء الحمله الشعبيه لتأييده ودعمه ببورسعيد، خلال لقائه بهم أن اندلاع الثوره المصريه جاء نتيجة وجود خلل اجتماعى بمصر فى السنوات العشر الأخيره جراء الاعتماد على أهل الثقه وليس أهل الخبره، إلى جانب ملف التوريث الذى أحدث رفض شعبى كبير، بالإضافه لما حدث من انهيار فى كل جوانب الحياه بمصر مما أدى إلى تدمير النظام بكل أركانه والذى تكشف للجميع مدى هشاشته وضعفه. وأضاف موسى أن قيام الثوره “وضعنا أمام عهد جديد لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يديره أعوان النظام السابق الفاسدين، ولذلك وجب تنظيف وتطهير المجتمع من القمة للقاع. وقال إنه لا شك في وجود محاولات للالتفاف على الثوره لتخريبها ولابد من التصدى لهذه المحاولات بكل قوه للانتقال بمصر من مرحلة الديكتاتوريه إلى الديمقراطيه الحقه. وأشار إلى ضرورة استيعاب كل القوى السياسيه الموجوده بالمجتمع المصرى حالياومنهم الإخوان، لأنها كيان منظم ولا يمكن استبعادهم. وهاجم الحزب الوطنى المنحل بشده وقال إنهم مجموعه من المستفيدين من الحكومات السابقه ولم يكونوا حزبا بأى حال من الأحوال، ولا يجب أن يكون لهم مكان بيننا فى المرحلة القادمة. وحذر موسى من المحاولات الخبيثه للوقيعه بين الشعب والجيش والتى تظهر من آن لآخر، وكذلك محاولات الوقيعه بين قطبى الشعب المصرى المسلمين والمسيحين وضرورة الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الوقيعه بين جناحى الأمه. وعن المواجهه الدائره بين الدوله والفاسدين، شدد عمرو موسى على ضرورة الإعلان بشفافيه عن الإجراءات التى يتم اتخاذها تجاه هؤلاء الفاسدين. وقال إن مصر تمر بمرحله انتقاليه تنقلنا إلى طريق الاستقرار بدستور جديد ورئيس دوله ومجلسى شعب وشورى. مشيرا إلى أن مصر بها ترسانه من القوانين المعيبه والتى تم استصدارها من أجل أشخاص بعينهم، وبالتالي يجب التخلص من هذه القوانين وبترها تماما. وعن مهام الرئيس القادم قال أمين الجامعه العربيه السابق إن من أولويات رئيس مصر القادم الاهتمام بالقضايا الداخليه الهامه مثل التعليم والاسكان والاقتصاد والعدالة الاجتماعية والبطالة. وأبدى حزنه الشديد لتراجع دور مصر العربى والأفريقى والدولى خلال السنوات العشر الأخيرة وذلك بسبب ضعف النظام الحاكم. وعن رؤيته لمحافظة بورسعيد فى المرحلة القادمه قال إنه يجب الاستفادة من موقعها المتميز لصالح الاقتصاد المصرى، وإعادة تأهيلها تجاريا وسياحيا بشكل علمى ومدروس، وإعادة النشاط التجارى بها إلى ما كان عليه قبل صدور القرارات التى ضربت نشاطها التجارى فى مقتل.