* المرشد العام للإخوان: نحمل راية الدولة المدنية بمرجعيتها الإسلامية .. وسنزيل الشبهات التي حاول البعض إلصاقها بنا * مستشار الرئيس السوداني: ثورة يناير كانت من أجل الحرية والكرامة.. وأول ثمارها للإخوان المقر العام الجديد كتب محمد كساب: فتتح المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين، مساء اليوم المقر الجديد للجماعة بالمقطم، وذلك بمشاركة عدد كبير من ممثلى مختلف القوى السياسية بينهم المرشحان للرئاسة حمدين صباحي مؤسس حزب الكرامة وعمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية المنتهية ولايته. وقال الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين في كلمة أدلى بها خلال افتتاح المقر إن الجماعة تحمل راية الدولة المدنية بمرجعيتها الإسلامية، التى اتفق الشعب المصرى على ملامحها، مؤكدا أن الاخوان لا يتقدمون أو يتأخرون عن الشعب المصرى. وأشاد بديع بمشاركة عدد كبير من ممثلى مختلف القوى السياسية فى الحفل, قائلاً إن “هذه لحظة تاريخية يجب أن تجتمع فيها كل القوى لإعادة بناء مصر ونهضتها، وهى مدعوة الآن لكي تدعم ثورتها وتحميها، ولا تسمح للصوص الثورات أن يسرقوها أو يفتحوا ثغرة في وحدة مصر وشعبها، صاحب التاريخ والحضارة”. وأشار بديع إلى أن الجماعة عانت كما عانى الشعب المصري، متابعا ” لكننا تحملنا، وصهرنا جميعا في ميدان التحرير، وأُخرجت سبيكة قوية أهلت مصر لكي تقوم بدورها بعد الفترة الحالية التي تشبه دور النقاهة بعد أن سالت دماءها فى التحرير وحاول أعداؤها استنزافها ولكنها تتعافى”. وأكد أن الدنيا كانت حزينةً لغياب دور مصر في العالم أجمع، ولكن يأبى الله إلا أن يرد إليها مكانتها، فقد عاد للجيش دوره ومكانته، وعاد للشعب والأزهر مكانتهما وللكنيسة مكانتها، ولكل شعب مصر. وقال مرشد الاخوان إن الجماعة ستعمل على إزاله ما وصفه بالشبهات التي حاول أعداء الإسلام أن يشوهوا بها صورتها. من جهته، قال مصطفى عثمان، مستشار الرئيس السوداني عمر البشير، إن جماعة الإخوان المسلمين مرتبطة بنسيج الشعب المصري منذ أن أسسها الإمام حسن البنا، لافتا أنها عانت كثيراً ولكنها صبرت حتى قامت ثورة 25 يناير حتى كان المقر أول ثمار الثورة للجماعة. وأضاف هذه الثورة أكدت أنها كانت من أجل الحرية والكرامة وليست ثورة للطعام والشراب. فيما طالب المستشار محمد فؤاد، أحد منسقى اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة، الإخوان بأن يكونوا قاطرة بناء الوطن؛ لأنهم الأكثر قوة وتنظيماً، مطالبهم بفتح أبوابهم لمختلف القوى والتيارات السياسية.. وشارك في الاحتفال مرشحا الرئاسة عمرو موسى وحمدين صباحى والمرشد العام السابق محمد مهدى عاكف، والدكتور مصطفى عثمان مستشار الرئيس السوداني، و همام سعيد المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين بالأردن, إضافة إلى العديد من الشخصيات العامة من بينهم سامح عاشور، وفؤاد بدراوى، ورفعت السعيد ومارجريت عاوز،و د. عمرو الشوبكى والشيخ سالم عبد الجليل من وزارة الأوقاف، والاعلامى وائل الابراشي، والفنان عبدالعزيز مخيون، ود. هانى عزيز مستشار البابا شنودة، وجورج اسحاق، ود. عبد الجليل مصطفى، والاعلامى وجدى العربى، ورضا إدوراد. كما شارك في الاحتفال وفود من دول ماليزيا وتركيا وأفغانستان وباكستان والصومال وتنزانيا والنمسا، فضلا عن ممثل لحركة حماس.