* المتجمهرون : المبنى ليس كنيسة ولكنه مصنع .. وكاهنان و 15 قبطيا يعتكفون داخلها ويطالبون العسكري بالتدخل كتب – جمال جورج : تجمع المئات من سكان حي عين شمس الغربية أمام كنيسة “العذراء والأنبا إبرام “لإعلان رفضهم افتتاح الكنيسة التي اشتعلت بسببها فتنة منذ عامين ونصف تقريبا . ويعتكف 15 قبطيا و2 من الكهنة داخل الكنيسة لحين تدخل المجلس العسكري وإنهاء الأزمة. وكان جانب من الأهالي قد رفضوا إعادة فتح الكنيسة لأنها غير مستوفية للأوراق والإجراءات الرسمية (على حد قولهم) و مشهرة كمبنى خدمات ورعاية مسنين فقط. فيما قال آخرون أنهم لن يسمحوا بفتحها مشيرين أن المقر مصنع مغلق منذ 3 سنوات وأن هناك محاولات من الكنيسة لضمه بعد شرائه من مالكه. وقال القمص انطونيوس صلاح راعى الكنيسة فى الحقيقة نحن فى غاية الحزن على ما يحدث هذه الأيام فمصر لم تعرف يوما الفرق بين مسلم وقبطي ولكن لان المنطقة يسكنها كثيرا من ذوى العصبيات القبلية وتتحكم فيها ثقافة الصعيد يجعل الأمر أكثر تعقيدا ,فلدينا قرار ببناء الكنيسة من المجلس العسكري ومع ذلك بعض النفوس الضعيفة تحاول النيل من وحدة المصريين. ومن جانبه قال سعيد عبد المسيح محامى كنيسة عين شمس والمستشار القانوني لهيئة مصريون ضد الطائفية إن عددا من القساوسة معتكفون داخل الكنيسة ورفضوا الخروج منها بعد تهديدات من بعض المواطنين بحرقها بزجاجات المولوتوف عقب الصلاة مما يعنى تكرار مأساة إمبابة الأسبوع الماضي. وأضاف عبد المسيح إن غلق الكنيسة لم يعد له مبرر خاصة أن المجلس العسكري ورئاسة الوزراء أصدرت قرارا بفتح عددا من الكنائس التي أغلقت فى عهد النظام السابق بمعرفة مباحث امن الدولة ونحن الآن نحاول حل الأزمة مع بعض القيادات الوطنية والشعبية فى حي عين شمس المعروفون بنزاهتهم وسمعتهم الطيبة فى الحي. و تبرأ حمدي الكرداسى عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة عين شمس – الذي سبق وان وجه له الأقباط تهمة تحريض المواطنين قبل عامين – من المشاحنات حول بناء كنيسة العذراء والأنبا إبرام ونفى أي علاقة له بما يحدث .