* أمريكا اتهمته بتدريب خاطفي الطائرات .. وأمن الدولة وجهت له تهمة محاولة إنشاء جناح عسكري للجهاد كتب – أحمد سمير : يبدو أن تولى المصري سيف العدل منصب القائم بأعمال تنظيم القاعدة بشكل مؤقت خطوة نحو قيادة رسمية للمصرين لما يسمى بالإرهاب العالمي. فقد كشفت مصادر أمنية باكستانية أن تنظيم القاعدة عين محمد إبراهيم مكاوي الشهير بسيف العدل قائم لعمال التنظيم ، وكان سيف العدل ضابطا سابقا في الجيش المصري قبل أن يلتحق بالقتال ضد الاتحاد السوفييتي في أفغانستان. واتهمت مباحث امن الدولة المصرية عام 1987 سيف العدل بمحاولة إنشاء جناح عسكري لجماعة الجهاد الإسلامي المتشددة، وبمحاولة قلب نظام الحكم. وتشتبه أمريكا في أن سيف العدل درب خاطفي الطائرات في 11 سبتمبر، كما تتهمه بتدريب مقاتلين صوماليين قتلوا 18 جنديا أمريكيا في مقديشيو عام 1993. و سيف عين بشكل مؤقت فهو لا يتولى دور القائد السياسي، وإنما يتولى القيادة في شؤون العمليات والنواحي العسكرية، وجاء ذلك بعد أسبوع من مقتل زعيم التنظيم أسامة بن لادن على يد كوماندوز أميركي. و ألقت إيران القبض على سيف العدل وفقا لوسائل اعلام لكنها رفضت تسليمه لمصر وأفرجت عنه العام الماضي ليعود إلى منطقة الحدود بين أفغانستانوباكستان. وعينت القاعدة وفقا للجزيرة محمد مصطفى اليمني قائدا للعمليات وعدنان الخيري المصري مسؤول القيادة العامة، ومحمد ناصر الوحشي مسؤول التنظيم في أفريقيا، في حين أصبح محمد آدم خان الأفغاني مسؤول التنظيم في كل من باكستانوأفغانستان، وفهد العراقي مسؤول التنظيم على الحدود الباكستانية/الأفغانية.