* البيان 55 للمجلس: قراراتنا لا تخضع للضغط .. وبعض وسائل الإعلام تردد الأكاذيب * معلقون على القرار : ما تدوش فرصة للي فهموا الحرية غلط .. وآخرون : أشوف عصايتك أتكهرب كتب – محمد العريان و محمد كساب : قال المجلس لعسكري في بيانه الأخير أن المشير طنطاوي قرر اليوم إيقاف العقوبات علي 120 مواطن من المقبوض عليهم يوم 9 مارس الماضي ، وقال بيان أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة اليوم علي صفحته الرسمية بموقع الفيس بوك إن قرارات المجلس لا تصدر تحت ضغط أيا كان ، ونفي البيان رقم 55 استخدام القوات المسلحة للذخيرة الحية في فض الاعتصامات ، مؤكدا علي إن بعض وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية تردد بعض الأكاذيب حول ذلك ، وطالب البيان الشعب بالتصدي لكل من يحاول الوقيعة بين الشعب والجيش ، وأن هذا لا يخدم سوي أعداء الوطن . والي نص البيان 1- تلاحظ في الآونة الأخيرة تعمد وسائل الإعلام وبعض لمواقع على الشبكة الدولية للمعلومات ترديد بعض الأكاذيب عن استخدام القوات لمسلحة للذخيرة الحية في فض الاعتصامات وهو ما قد سبق ونفاه المجلس الأعلى بأنه لم ولن يتم استخدام القوة ضد أيًا من شباب الثورة أو أبناء هذا الشعب العظيم، لأنه لو حدث مثل هذا الأمر من أي قوات مسلحة فإن النتائج لا يعلم عواقبها إلا الله سبحانه وتعالى وهو ما أكدناه ونؤكد أننا من هذا الشعب ونحن درعه الواقي والحامي له من الأخطار الداخلية والخارجية. 2- إن كافة القرارات التي تصدر من المؤسسة العسكرية المصرية العريقة لا تصدر تحت ضغط أيًا من كان وإنما تصدر بعد العرض والدراسة، ولا تراعي إلا المصلحة العليا للبلاد. 3- حرصًا من المجلس الأعلى للقوات المسلحة على مستقبل أبنائه من شباب الثورة وبالإشارة لما ورد في رسالتنا رقم (50) فقد أصدر السيد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة قرارًا بإيقاف العقوبات على عدد (120) من الشباب الذين تم إلقاء القبض عليهم يوم (9) مارس وطبقًا لما يلي:- أ- تخفيض مدة العقوبة من (7) سنوات إلى سنة واحدة مع إيقاف التنفيذ. ب- تخفيض مدة العقوبة من (5) سنوات إلى سنة واحدة مع إيقاف التنفيذ. ج- تخفيض مدة العقوبة من (3) سنوات إلى سنة واحدة مع إيقاف التنفيذ. د- تخفيض مدة العقوبة من سنة إلى (6) شهور مع إيقاف التنفيذ. وأهاب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالشعب المصري وشباب الثورة الحرص على المصلحة العليا لبلاد خلال الفترة القادمة والتصدي بحزم ولمن يحاول لوقيعة بين الشباب والجيش من خلال لغة التشكيك في المصداقية والتحريض والإساءة الواضحة والتي لا تتناسب مع قيم وعراقة هذه الدولة ومؤسستها العسكرية وهي الأهداف الواضحة والمشبوهة التي لا تخدم إلا أعداء هذا الوطن الذين يبذلون أقصى الجهد من أجل عدم استقرار هذا البلد العظيم. وتفاعل المتابعون لصفحة المجلس الأعلى للقوات المسلحة على الفيس بوك مع الرسالة الجديدة، حيث ظهرت مئات التعليقات فى أقل من ربع ساعة من نشر الرسالة. لكن بعض هذه التعليقات تطرق إلى ما حدث أمام السفارة الإسرائيلية والتنديد بالطريقة التي تم بها التعامل مع المتظاهرين والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين فى الحادث، بينما رفض آخرون تردى الوضع الأمني فى مصر بتعليقات متعددة مثل “نفسي اليد الحديدية اللي انتو بتتكلموا عنها حد يشوفها نفسي فعل مش كلام الناس عوزه أمان أمان أمان أمان”، فى حين استهجن البعض بيانات المجلس بقوله “أقرا بيناتك أصدقك ..أشوف عصايتك أتكهرب، ومن الشعب الي المجلس العسكري مبقاش يحوق معانا حقن تخدير”. إلا أن مستخدمون آخرون رفضوا تظاهرات الشباب أمام السفارة الإسرائيلية بتعليق “أرجوكم ما تدوش فرصة للي فهموا الحرية غلط وبيستغلوها عشان يشقوا الوطن... إذا كنتم فعلاً حماة مصر، خلوا قلبكم على مصلحتها أولاً وأخيرًا مش على مصلحة فئة واحدة من الناس”، وترك مثله تعليق “باقول لكل اللي معترضين على المجلس الأعلى قارنوا نفسكم بسوريا وليبيا واليمن وانتم تحمدوا ربكم مليون مرة في اليوم أن جعلكم مصريين وان جعل جيشكم خير أجناد الأرض..... ألف تحيه للمجلس الأعلى للقوات المسلحة”