* السلطات اتخذت جميع الإجراءات لضبط المحرضين علي الإشتباكات.. وعلى الشعب فرز أبناء الثورة من أعداءها و إحباط مخطط الثورة المضادة كتب- أشرف جهاد: أكد الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء أن المجلس سيظل فى حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات أحداث العنف الطائفي التي شهدتها إمبابة الليلة الماضية, والتي وصفها بأنها تهديد كبير لإنجازات الثورة والأمة . وقال شرف فى بيان ألقاه المستشار محمد الجندى، وزير العدل، نيابة عنه: أتحدث اليكم اليوم مؤكدا أن الوقت قد حان لنتكاتف جميعا لإنقاظ البلاد .لقد قام شعبنا بثورة أجمع العالم على أنها أنبل الثورات وأعظمها وضربت قواتنا المسلحة أروع المثل فى الحفاظ على هذه الثورة وفى عملية التحول الديمقراطى بطريقة سلمية حتى تصل ممصر إلى بر الأمان كما لم تدخر حكومة الشعب جهدا فى توفير احتياجاته الضرورية رغم الضغوط الاقتصادية غير المسبوقة التى نواجهها. ولقد جاءت أحداث الفتنة الطائفية بالأمس لتعلن أن كل هذه الإنجازات مهددة وأن مصر أصبحت بالفعل أمة فى خطر. وأشار البيان إلى القرارت التي اتخذها مجلس الوزراء خلال اجتماعه الطارئ اليوم بوعلى رأسها منع التجمهر حول دور العبادة حفاظاً على قدسيتها وعلى أمن المواطنين ودرءاً للفتنةِ الطائفية, ونشرِ قواتِ الأمن المركزى فى المناطق المعرضةِ للمخاطر فى جميع أرجاء البلاد, وتوفير كافة الاحتياجات لقوات الشرطة لكى تقومَ بدورها على أكمل وجه. وأضاف البيان أن المجلس طالب الجهات المعنية بالتنفيذ الفورى لكافة القوانين، والضرب بيدٍ من حديدٍ على كل من يعبثُ بأمنِ الوطنِ وتطبيق نصوص المواد 86 و 86 مكرر من قانون العقوبات على المتورطين في الأحداث, وتنفيذ أحكام قانون البلطجة وقانون تجريم الأنشطة والوقفات التى تعطلُ سيرَ العمل, والقوانين التى تجرمُ الاعتداءَ على دور العبادة، والتعرضَ لحريةِ العقيدة. وأكد بيان رئيس الوزراء أن السلطات اتخذت جميع الإجراءات لضبط المحرضين علي هذه الأحداث, مطالباً الشعب المصرى بفرز أبناء الثورة من أعداء الثورة والعمل بيقظة تامة على إحباط مخطط الثورة المضادة ومخططات الذين يتسترون وراء الدين والدين منهم براء.