* أعضاء اتحاد الطلاب الحكومي يعتدون على طلاب تظاهروا اليوم في جامعة دمشق * فض مظاهرة جامعة حلب بالضرب والغازات والرصاص الحي وأحد الطلاب المصابين في حالة خطرة * شهداء ومعتقلين ومعذبين بالأسماء ومكان اعتقالهم.. يرسمون جزء من صورة قمع آل الأسد خوفا من مظاهرات الجمعة كتبت- نفيسة الصباغ: ذكرت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا أن السلطات السورية و“بلطجيتها” من الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة سورية بضرب طلاب كلية الاقتصاد والتجارة بجامعة دمشق اليوم إثر قيام الطلاب بتظاهرة أمام الكلية طالبت بفك الحصار عن درعا ودعت إلى وقف العنف وقتل الأبرياء. واستنكرت المنظمة تأجيل الجامعة العربية لجلستها المقررة الخميس القادم، وحملت الدول العربية والسيد عمرو موسى أمين عام الجامعة المسؤولية الأدبية عن حماية قتل المدنيين وتغطية جرائم السلطات السورية بقتل المواطنين. وأضافت المنظمة في بيانها أن الطلاب رددوا النشيد الوطني قبل ينقض أن عليهم بعدها عناصر الأمن وقيادات الاتحاد الرسمي للطلاب بالضرب واعتقلت السلطات عدد من الطلاب هم: علاء الجاعوني - هندسة عمارة ، كنان القوتلي - هندسة عمارة، علماً بأن والده اعتقل منذ يومين وهو يقوم بتصوير المظاهرة النسائية في ساحة عرنوس. بالإضافة إلى الطالب عبد الغني حاج بكري - طب أسنان. وحملت المنظمة السلطات السورية المسؤولية الكاملة عن الجرائم المقترفة بحق الشعب السوري الأعزل، وتطالب المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في العالم بالضغط على السلطات السورية التي لا تزال تمعن باستخدام أسلوب القمع الوحشي تجاه مواطنيها. كما تحمّل المنظمة السلطات مسؤولية دفع البلاد إلى مزيد من التصعيد والفوضى نتيجة عدم استماعها إلى كل النداءات الإصلاحية والمطالبة بالإصلاح الفوري الأمر الذي يدل على أن الفساد والقمع هو أسلوب ممنهج تتبعه السلطات وليس مرض يصيب بعض عناصرها . ومن ناحية أخرى، تظاهر ليلة أمس أكثر من ألف طالب وطالبة من طلاب جامعة حلب، حيث تجمعوا وسط المدينة الجامعية في تمام الساعة التاسعة وساروا أمام الوحدات السكنية مرددين شعارات وطنية وديمقراطية ومتضامنين مع احتجاجات وتظاهرات المدن السورية الأخرى من درعا وبانياس ودمشق وغيرها وممجدين لأرواح الشهداء. ووقامت عناصر حزب البعث والأجهزة الأمنية المختلفة بقمع الاحتجاج عن طريق الضرب والقمع والملاحقة واعتقال العشرات واستخدام الغازات المسيلة للدموع وإطلاق الرصاص الحي مما أدى إلى جرح بعض الطلاب حالة أحدهم خطرة . وفي مدينة القامشلي نظمت ليلةأمس مسيرة ليلية بالشموع لفك الحصار عن مدينة درعا المحاصرة، وعند عودة المتظاهرين إلى منازلهم عند دوار مدينة الشباب أطلقت السلطات الأمنية النار عليهم فأصابت شخصاً في قدمه وقامت باعتقاله. واعتقلت الصحفي المصور أكرم درويش مع آلة التصوير التابعة له ،و شيرزاد عبد الرزاق منجه، و رشيد معصوم، و نيجرفان سيف الدين، و علي عمر. وإثر مظاهرة مدينة ديريك يوم الجمعة الماضي قامت السلطات السورية اليوم باعتقال بعض شباب الكرد وهم : ديار صبري - نيجيرفان سبف الدين - سيبان آزاد اسماعيل - ادريس عادل محمد - رشيد معصوم الديرشوي - جوان حامد ميرزا - دليل دكتور حاجي يوسف، وتم اعتقالهم جميعا من قبل الشرطة إثر استدعائهم للمثول أمام الأمن الجنائي في ديريك وفي درعا المحاصرة، قامت السلطات بإجلاء جثث الشهداء من شوارع المدينة التي شهدت خلال الأيام السابقة جرائم ترقى إلى الإبادة الجماعية نفذتها مجموعات تابعة للسلطات السورية، وكان من بين الجثث نساء وأطفال. وتم نقلها وفق معلومات موثقة من أطباء إلى ثلاجات مشفى تشرين العسكري بدمشق. وعلمت المنظمة أن الشاب محسن خالد الزعبي، من مدينة المسيفرة استشهد تحت التعذيب بعدما كان قد اعتقل منذ 10 أيام على الحدود السورية الأردنية، وأشار التقرير الطبي إلى وجود كدمات على الوجه والجسم ورفضت الأجهزة الأمنية تسليمه لذويه حيث تم دفنه اليوم بمعرفتهم. وفي بلدة كجيل في حوران تمكنت المنظمة من الوصول إلى أسماء بعض المعتقلين خلال اليومين الماضيين منهم: محمد أحمد عياش ومحمود أحمد هنداوي ووائل أحمد هنداوي وسلطان محمود العياش وقسيم محمد العياش وهلال محمد العياش وعدنان القادري وموسى حميد شحادة الحريري وعبد الحميد موسى الحريري وسعيد زكريا الحريري وثامر صبحي القداح وأحمد خالد قداح وبدر القداح وأحمد النايف المحاميد ومحمد خالد الرجا وأحمد عبد الله الغباغبي وعصام محمد عبد الرزاق الحريري وإبراهيم خليل نايف القداح وحسين خليل نايف القداح. وفي محافظة دير الزور، اعتقلت الأجهزة الأمنية كلا من الدكتور محمد علي العبد الله (طبيب أطفال) من مدينة أم الحمام والدكتور محمد طعمة وغزال كوان الهفل والدكتور عبد الكريم الحريب والأستاذ محمد معقل الخالدي وعبيدة العليان والأستاذ خليل البكر ومحمد حمزة اللطيف. وفي التل تم اعتقال الشاب عبدالحليم عرنوس والأستاذ رياض حجازي واخيه والمحامي محمد حبش وأخيه. وفي الزبداني وبعد اعتقال العشرات من المدينة استمرت السلطات السورية في مداهمة المنازل واعتقال شبابها حيث تم اعتقال كلا من ناصر العش، وشقيقه خالد العش، دياب برهان، محمود برهان، أحمد العواني، ربيع برهان، جبران برهان وفي داريا تم اعتقال رياض شربجي 60سنة ومحمد رضوان شربجي 43 سنة ومحمد قريطم 23 سنة- من داريا كما تم اعتقال المهندس محمد كرم موسى من زملكا. وحاليا تنفذ حاليا السلطات السورية عمليات اعتقال وخطف بشكل مكثف في الأماكن التي جرت فيها مظاهرات، خاصة في برزة البلد حيث تدور فيها سيارات كيا ريو بيضاء وسيارة سابا عمومي صفراء وسيارة سانتافيه هيونداي ممتلئة جميعها بعناصر مدججة بالأسلحة، وتعمل على اعتقال الشباب وتمكنت المنظمة من معرفة اسم أحد المعتقلين وهو الشاب حسام شاكر الذي اعتقل من مكان عمله. وفي دوما تم إغلاق مشفى حمدان واعتقل كل من: الدكتور أحمد حمدان والدكتور حسام حمدان والدكتور خليل الأشقر والدكتور محمد عيون والدكتور ياسر سلام والطالب نضال كحلوس والمهندس سليمان محي الدين. وفي حمص اعتقل اليوم واصل المسدي عضو إدارة مشفى جمعية البر والخدمات الاجتماعية وهو أحد الشخصيات الشهيرة في المدينة. واعتقل يوم السبت الماضي في المنطقة الصناعية الشاب رسمي طارق الأتاسي من قبل فرع الأمن السياسي ولا يزال معتقلاً. وتم اعتقال الشيخ وليد جاسم علوش أمس من منطقة الحولة غربي حمص.. ولم تسلم حماة من الاعتقالات والتنكيل حيث اختطفت السلطات كل من بلال صفوان خير الله (26 سنة) ووالده المهندس المدني القديم صفوان خير الله وحسن العاشق (24 سنة) . وعندما كان المتظاهرون يسيرون من حي القصور بمدينه حماه باتجاه دوار البحره في طلعه الحاضر حيث قام أحد بلطجية النظام السوري بطعن الشاب رضوان السيد بسكين حادة مما أدى إلى قتله على الفور. وفي فجر أمس قام الأمن العسكري باقتحام منزل الشاب أنس محمد الرجب (30 سنة) واعتقاله . وفي محافظة إدلب وتحديدا في بنش وبعد مداهمات كفرنبل الواسعة وسعت السلطات الأمنية نشاطها باتجاه المدينة حيث داهمت البيوت واعتقلت العشرات من الشبان تم التعرف على الأسماء التالية منهم: أحمد أنور شعيب ومحمد أنور شعيب وحمزة عبد اللطيف زيواني وخالد عزو حمدون وباسل عزو حمدون وزكريا جواد وخالد محمد حريري (الذي أفرج عنه لاحقا في حالة سيئة وغير قادر لا على المشي أو الكلام من شدة التعذيب). كما تم اعتقال وسيم محي الدين أسعد وعمار السيد وخالد حمدون وثائر محمد السيد علي وفارس محمد السيد علي وعلاء عبد المنعم السيد علي وصفوان أحمد حمدان والبراء أحمد حمدان وبلال شبيب وبعض أفراد من آل السلات وفلاحة وفي معرة النعمان تم اعتقال كل من: يوسف النجار وفؤاد النجار وحسني ديبو الحسين و سعيد مصطفى الديك وهارون الحسين ونصر محمد ديبو الحسين وفؤاد عبد الله اليوسف وماهر خالد الدرويش وعلي حمادي وأنس حمادي وتركي علي الديك وسمير تركي الديك ووليد الخطيب وخالد تركي الديك وسعيد حسين الديك ومصطفى حسين وغسان اسماعيل صالحة.