* دار الخدمات: القرار انتصار لأرواح الشهداء ومجاور ذهب لمكانه الطبيعي مع قيادات الوطني وأبناء المخلوع كتب- باسل باشا : قرر النائب العام الدكتور عبد المجيد محمود حبس حسين مجاور رئيس اتحاد العمال 15 يوم على ذمة التحقيق، بعد أثر التحقيق معه فى أحداث الاعتداء على المتظاهرين فى ميدان التحرير يوم 2 فبراير المعروفة إعلامياً ب”موقعة الجمل”. وذكرت دار الخدمات النقابية والعمالية إنه فور إذاعة الخبر تعالت صيحات الفرح فى المناطق العمالية وفى عنابر المصانع وراح العمال يتبادلون عبر الموبايل رسائل التهنئة. واعتبرت الدار أن قرار النائب العام بمثابة انتصار لأرواح الشهداء، ويضع حسين مجاور فى مكانه الطبيعى مع قيادات الحزب الوطنى وأبناء الرئيس المخلوع فى السجن لينال جزاء ما ارتكبه من جرم فى حق العمال وحق الشهداء وحق الثورة المصرية العظيمة. وأضافت أن الاتحاد، الذي يرأسه مجاور، غابت عنه كل معايير الحريات النقابية حتى أوصلته ليصبح اتحادا تابع للسلطة وخاضع لها، بل ويفتقد لأبسط قواعد الديمقراطية سواء فى هيكله النقابى أو فى إدارة أعماله ولكن كأحد القوى المعادية للثورة الذى وصل عداءها للثورة حد التآمر عليها والاشتراك فى الاعتداء الذى وقع يوم 2 فبراير وراح ضحيته عشرات الشهداء وسقط فيه مئات المصابين من خيرة شباب مصر. وأضافت الدار في بيانها إن صمود ثوار التحرير وكفاح الشعب المصرى الذى خرج بالملايين فى كافة محافظات مصر- رافعين شعارات ثوار ميدان التحرير- أحبط محاولتهم، وكان نجاح الثورة مؤكداً على قدرة الشعب المصرى صاحب التاريخ العريق على الانتصار لقيم الحرية والعدالة