تظاهر أكثر من ألف شخص بميدان التحرير مساء اليوم للمطالبة بدولة مدنية بمرجعية دينية، حيث طالب المتظاهرون -الذين تجعمعوا بالميدان بمناسبة ذكرى الأربعين لضحايا اشتباكات المقطم بين المسلمين والمسيحيين بصياغة دستور جديد للبلاد خال من أى مواد دينية، وبناء مطرانية مغاغة، وسن قانون موحد لتنظيم بناء دور العبادة، وفتح الكنائس المغلقة من قبل جهاز مباحث أمن الدولة السابق، والإفراج عن جميع الأقباط الذين تم اعتقالهم خلال مظاهرات ماسبيرو. وارتدت السيدات اللاتى شاركن فى المظاهرة الملابس السوداء حدادا على ضحايا الأقباط فى أحداث المقطم، فيما ارتدى بعض المتظاهرين الآخرين ملابس بألوان علم مصر. وكان نحو خمسة آلاف شخص تجمعوا في مسيرة ينظمها اتحاد شباب ماسبيرو في ذكرى الأربعين لضحايا المقطم، وبدأت المسيرة من منطقة دوران شبرا متجهة إلى مبنى اتحاد الاذاعة والتليفزيون “ماسبيرو”. وارتدى المشاركون في المسيرة ملابس بألوان علم مصر، ورفعوا لافتات تطالب بالدولة المدنية، ودستور جديد، وبناء مطرانية مغاغة، وفتح الكنائس المغلقة، وقانون لدور العبادة والقبض على المسئولين عن حادثي صول والمقطم.