اختفاء عمر سليمان الغامض يثير العديد من التساؤلات لا اعتقد إن عمر سليمان قاعد في بيتهم على المعاش هذا الرجل ممسك بكل خيوط اللعبة يحوز على ثقة و موافقة أمريكا يتوافق مع أمريكا في سياسة الشدة مع إيران و حماس وحزب الله حليف يخدم مصالح أمريكا و إسرائيل هل انتهى دورة فعلا وتقول ليزا هاجر بروفيسر في جامعة كاليفورنيا إن عمر سليمان جلاد أمريكا الأول ففي عهد كلينتون بدأت سياسة خطف و تسليم المتهمين في جرائم الإرهاب لدول بعينها و وصل التعاون لأقصى مدى في عهد بوش خاصة بعد 11 سبتمبر و من أشهر القصص المرعبة حكاية ممدوح حبيب استرالي من أصل مصري خطف من باكستان و سلم لمصر للتحقيق و يحكى ممدوح إن جلادة صفعه على وجهة بشدة مما نزع غطاء الرأس من على وجهة ليجد إن جلادة عمر سليمان شخصيا رئيس المخابرات يحقق معه بنفسه و أمر سليمان احد الضباط بقتل سجين من تركامستان أمام ممدوح لإخافته إن يكون التالي إن لم يتعاون و بعدها اقتيد ممدوح إلى سجن جونتنامو و تم الإفراج عنة لاحقا بعد ثبوت براءته و اصدر كتاب الإرهابي الذي لم يكن إرهابيا . قصة أخرى عن سجين أسمه الليبي عذب في مصر و اعترف على نفسه و آخرين بأنة من القاعدة في العراق قبل حرب العراق و بناء على معلوماته التي أكدت وجود علاقة بين صدام و القاعدة بررت لنشوب الحرب في جلسة تحقيق أكد الليبي إن كل اعترافاته كانت مزورة تحت التعذيب و تم التأكد من ذلك و كان ذلك محرجا جدا لسليمان لان هذه الاعترافات تم الحصول عليها في مصر و اختفى الليبي لفترة و بالصدفة فوجئ احد ممثلي حقوق الإنسان في زيارة لأحد سجون ليبيا بوجود الليبي هناك و ذاع الخبر و بعدها زار عمر سليمان ليبيا و أثناء مغادرة سليمان لليبيا انتحر الليبي بشكل غامض في إحدى وثائق ويكيليكس يؤكد عمر سليمان للسفير الأمريكي بالقاهرة على تغلغل مصر في إيران و يعرض سليمان على أمريكا المساعدة المخابراتيه ضد إيران و يحث أمريكا على عدم التعاون مع إيران في أي مجال و الضغط على طهران للتخلي على طموحها النووي و يرى سليمان إن إيران هي الشيطان و يطلب من أمريكا تحسين علاقتها مع سوريا حتى ترجع سوريا للجانب العربي و التخلي عن علاقتها مع إيران و يقول سليمان على إيران التخلي عن طموحها النووي و يجب على إيران أن تدفع الثمن لمحاولاتها الدائمة التغلغل في مصر و تجنيد عملاء من عرب سيناء لتهريب الأسلحة و المال لحماس عبر مصر و يؤكد سليمان على نجاح الجانب المصري من منع العديد من محاولات التهريب لغزة و يرى سليمان إن التعنت الإسرائيلي على المعبر يشجع التهريب حتى بعد انتهاء السور العازل المهربين سيجدون طرقا جديدة من هذه التقارير نجد إن سليمان على علاقة وثيقة و متوافقة الإدارة الأمريكية مما أدى إلى ترحيب أمريكا بعمر سليمان كرئيس قادم لمصر. لم يخذل سليمان إلا نفسه عندما خانته الدبلوماسية في تصريح لقناة الايه بى سى و غلط غلطة عمرة و قال الشعب المصري ليس مستعد للديمقراطية و بعد هذا التصريح خرجت صحف العالم لتنتقده و تؤكد أنة ليس الشخص المناسب للتغيير في مصر لكن هل هناك كخطط جديد لعودة سليمان للمشهد السياسي .. الله اعلم