أطلقت قوات غير نظامية موالية للرئيس السوري بشار الاسد النار اليوم الأحد على مجموعة من الاشخاص كانوا يحرسون مسجدا في بانياس, بحسب ما أكد شاهدا عيان . كما نقلت الوكالة السورية للانباء عن مصدر سوري رسمي قوله ان مجموعة مسلحة نصبت كمينا لوحدة للجيش في مدينة بانياس مما اسفر عن مقتل جندي واصابة اخرين. وانتشرت الاحتجاجات المعارضة لحكم الاسد المستمر منذ 11 عاما في انحاء سوريا رغم محاولاته لنزع فتيل السخط الشعبي بالقيام ببعض اللفتات الاصلاحية واصداره لبعض القرارات التي استهدفت استرضاء الاقلية الكردية وطائفة السنة. في سياق متصل, قالت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان السورية اليوم إن 28 محتجا قتلوا برصاص قوات الأمن خلال التظاهرات المطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد أمس. وأوضحت المنظمات أن 26 محتجا قتلوا في مدينة درعا واثنين في محافظة حمص بعد أن فتحت قوات الامن النيران على تجمعات سلمية للمحتجين مما ادى لوقوع اصابات. وتابعت في بيان على موقعها على الانترنت “قامت أجهزة السلطات السورية بتفريق التجمعات السلمية في عدد من المحافظات السورية (دمشق-درعا-حمص) باستخدام العنف المفرط وغير المبرر عبر استخدام الرصاص.” هذا ولم ترد حصيلة من مصدر رسمي عن تظاهرات السبت، لكن وكالة الأنباء السورية سانا أعلنت مساء الجمعة مقتل 19 عنصرا من الشرطة والأمن وجرح 75 آخرين في درعا في ذلك اليوم جراء إطلاق “مجموعات مسلحة” النار في المدينة. وأوضحت المنظمات الحقوقية أن السلطات السورية شنت حملة اعتقالات تعسفية واسعة في عدد من المدن السورية من بينها حلب، ودمشق، وجبلة واللاذقية والحسكة.