* حلمة شبابية لترميم الأضرحة المهدومة بتبرعات المواطنين...وأئمة المساجد يحذرون الجماعة السلفية . كتب محمد علام: بدأت نيابة قليوب التحقيق في واقعة قيام مجموعة من الجماعة السلفية بمهاجمة 6 أضرحة بقليوب وهدمها بدعوى أنها حرام شرعا وأطلقوا عليها “غزوة الأضرحة ” وكان العشرات من السلفيين قاموا بهدم أضرحة في مدينة قليوب هي سيدي رداد، وسيدي عبد العال، وسيدي الغريب، وضريح سيدي جمال الدين، وأثناء توجههم لهدم ضريح “سيدي عبد الرحمن”، الذي يعتبر أكبر أضرحة قليوب، حاول المواطنون منعهم ، فاعتدى السلفيون عليهم بالأسلحة البيضاء والشوم، وتمكن الأهالي من الإمساك ببعضهم وتسليمهم لقسم الشرطة بالمدينة وهم ( س ح) ( م ا) وتم تحرير محضر بالواقعة. وعلي الصعيد ذاته أطلق عدد من شباب المدينة حملة لترميم الأضرحة التي تم هدمها مرة أخري ،وقال أحمد عثمان أحد شباب الحملة”لست من مرتادي الأضرحة،ولا أؤمن بما يقال عن البركة والخير اللذان يحلان بمن يزورهم ،أو إن من لديه شكوى أو أزمة تحل إذا ما لجأ لتلك الاضرحه ،ولكني هدفت من تلك الحملة،إلي نبذ الخلافات جانبا واستنكار هذا الحدث الذي يعتبر تدخل في حرية العقيدة والفكر، ومحاولة للوقيعة بين أبناء المدينة،فأطلقت تلك الحملة التي استجاب إليها العشرات من شباب ورجال المدينة،وسنبدأ خلال أيام في ترميم تلك الأضرحة من تبرعات سنجمعها من المواطنين”. كما استنكرت رابطه ” شباب المحامين بقليوب”في بيان لها حدث هدم الأضرحة الذي وصفه البيان بأنه يتنافي مع حرية الرأي والتعبير والعقيدة، مطالبة بمحاكمة المتهمين، حني لا يتكرر ذلك الأمر مرة أخري. وتدخل مشايخ العائلات بمدينة قليوب لتهدئة الأجواء بين شباب المدينة والسلفيين الذين قاموا بهدم الأضرحة،بعد الاشتباكات ،التي حدثت بين الطرفين في الليلة التي أطلق عليها السلفيون “غزوة الأضرحة”. وطالب الحكماء بضرورة تجنب أي أعمال تسير الفتنة بين أفراد الوطن ،مطالبين اعضاء الجماعة السلفية بالتوقف عن اي اعمال من شانها ،إحداث فتنه وشق صف المجتمع في الوقت الذي يحتاج فيه لتتضافر الجهود. كما توالت ردود الفعل الغاضبة القليوبية من ذلك الحدث الذي أصبح حديث المناطق القريبة من مدينة قليوب،وأعلن اهالي قري ميت حلفا وميت نما وكفر أبو جمعه،عزمهم التصدي لأي محاولات لهدم الأضرحة الموجوده بتلك القري،وذلك من خلال المساجد حيث نبهت مكبرات الصوت في مساجد تلك المناطق،بعدم محاولة قيام أي اعضاء ينتمون للجماعة السلفية علي الإقدام علي تكرا ما حدث بقليوب، حني لا تحدث اشتباكات بين أهالي المناطق وبعضهم البعض، وذلك بعد إن انتشرت أقاويل تفيد بان هناك سلفيون ينوون هدم الاضرحه الموجودة في مصر .