قال محمود البدوي – رئيس فرع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال "DCI" التابع للجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان "EAAJHR"، إن ما يتعرض له الصحفيون من اعتداء وتهديد بالإيذاء مؤشر خطير، ومهدد أخطر لحرية الرأي والتعبير التي نادت بها الثورة المصرية، وكانت أحد أهم مكتسباتها. وأضاف أن حرية التعبير من المقومات الإنسانية والمجتمعية التي سعى الدستور المصري دوما للحفاظ عليها، من خلال نصوص المواد 47، 48، و207 من دستور عام 1971. جاءت تصريحات "البدوي" عقب اعتداء أنصار "المعزول" على الصحفي "محمد ممتاز" محرر قسم الحوادث بجريدة "فيتو" أثناء تغطيته لمسيرتهم المنطلقة من مسجد مصطفى محمود إلى ميدان النهضة، حيث تم اختطافه في سيارة والتعدي عليه ثم إلقائه بالقرب من مديرية أمن الجيزة، حيث عثر عليه وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وأكد "البدوي" أن الجمعية أعلنت تبنيها لقضية "محمد ممتاز"، وأنها ستتولى تقديم كل أشكال الدعم القانونى له كشخص، ولحرية التعبير عن الرأي كمبدأ وقانون لا تفريط فيه. وطالب البدوى نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحابة بضرورة الانحياز إلى موقعهم الطبيعي، وهو الوقوف إلى جانب حرية الرأى والتعبير، واتخاذ موقف واضح فى حماية حقوق أصحاب الرأى وفرسان الكلمة وحاملى مشاعل الحقيقة من صحفيين وإعلاميين شرفاء.