استعاد الجيش السوري السيطرة على بلدتي "استربة" و"بلاطة" في ريف اللاذقية، بعد تحريره من المجموعات المسلحة، وفرض طوقا على المنطقة في خطوة لمحاصرة المسلحين. وأوضحت مراسلة قناة "العالم" أن الجيش السوري بدأ عملية عسكرية واسعة في ريف اللاذقية أمس الخميس، ويواصل تقدمه باتجاه منطقة "الخنزورية" و"اوبين"، في مسعى للوصول إلى منطقتي "مرصد الشيخ نبهان" و"النبي اشعيا" الإستراتيجيتين، وفي حال السيطرة عليهما سيتمكن الجيش من إكمال محاصرة المسلحين في "سلمى" و"كفر دلبة" وقطع إمداداتهم. كما استهدف الجيش مجموعة مسلحة في قرية "دورين" التابعة لناحية "صلنفة" في ريف اللاذقية، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير منهم بينهم جنسيات غير سورية. وذكر مصدر عسكري أن من بين المسلحين القتلى المغربي "كريم اية المأمون" الملقب ب"أبو الزبير المغربي" والليبي "محمد علي عليوه درز" الملقب ب"أبو عبد الرحمن المصراتي" والتونسي "أبو أشرف التونسي" و"أحمد نمورة" متزعم كتيبة "أسود جبلة"، إضافة إلى ثلاثة مسلحين مما يسمى لواء "أحباب الله" وهم الملقب "أبو الياس "والملقب "أبو أحمد" و"محمد الأحمد". أما في حمص، تصدت وحدات الجيش لمجموعة مسلحة حاولت الاعتداء على نقطة عسكرية في منطقة "الحولة"، وأوقعت قتلى ومصابين بين صفوف المسلحين، من بينهم متزعم "لواء الفتح"، ودمر الجيش تجمعات وعتادا للمسلحين في قرية "الزعفرانة" بمنطقة "الرستن" وأوقعت قتلى بين صفوفهم، من بينهم "خالد هلال" متزعم "لواء الفتح". وتم القضاء على مجموعات مسلحة قرب جامع المحمود في الرستن والمزارع الواقعة بين قريتي الشنية والطيبة الغربية، إضافة إلى تدمير وكر للمسلحين يحتوي أسلحة وذخيرة وأدوات طبية قرب "دار السعادة" للمسنين. وفي ريف حلب، قتل طفل وأصيب آخرون بعضهم بحالة خطرة باستهداف مدينة "نبل"، بالقذائف والصواريخ من قبل المسلحين في بلدة "ماير"، وفي حلب اشتبك الجيش مع المسلحين في "الليرمون" و"الكاستيلو"، ودمر سيارة محملة بالذخيرة والأسلحة. وفي ريف دمشق، قتل ستة مدنيين وأصيب خمسة عشر آخرون جراء سقوط قذائف هاون على منطقة السيدة زينب.