أعلنت أنقرة اختطاف مسلحين مجهولين، اثنين من أفراد طاقم طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية في بيروت، وبدوره، أكد وزير الداخلية اللبناني "مروان شربل" اختطاف طيار تركي ومساعده فجر اليوم، الجمعة، إثر اعتراض مسلحين لحافلة تقل عاملين في الخطوط الجوية التركية، كانت خرجت من مطار بيروت متجهة إلى أحد الفنادق. ووفقاً لما جاء فى "روسيا اليوم" فإن مصادر لبنانية كشفت أن عملية الاختطاف جرت على جسر "الكوكودي"، وأن الحافلة تعرضت لهجوم من قبل 8 مسلحين كانوا يستقلون سيارتين. وأشارت المصادر إلى أن الجيش انتشر على مدخل جسر "الكوكودي" حيث جرت عملية الخطف، وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الركاب، الذين كانوا في الحافلة، هم طاقم كامل لطائرة تابعة للخطوط الجوية التركية، وأن المسلحين اكتفوا بخطف قائد الطائرة ومساعده. وكانت لبنان شهد العام الماضي حوادث اختطاف لأتراك، وأبدى الخاطفون حينها رغبتهم في مبادلة المختطفين بمواطنين لبنانيين تحتجزهم المعارضة السورية في مدينة أعزاز المجاورة للحدود التركية، وحمل أهل المختطفين اللبنانيين في سوريا الحكومةَ التركية المسؤولية عن رعاية المختطفين. وقال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني "جورج علم" إنه لا يجوز توجيه أصابع الاتهام إلى أي طرف، قبل أن تعلن الجهات الرسمية المعنية نتائج التحقيقات، إلا أنه لم يستبعد أن يكون الأمر مرتبطا بقضية المختطفين المحتجزين في أعزاز، مشيرا إلى أن السلطات سبق ونفذت شروط الخاطفين، وكانت هناك وعود بإطلاق سراح المختطفين بحلول عيد الفطر المبارك، إلا أنهم مازالوا قيد الاحتجاز حتى الآن.