* مبارك حرم نفسه من زيارة السويس لهذا بدا سقوطه منها .. فقررت أن أنال شرف البداية منها * سأنتصر لأنني بدأت من ارض الانتصارات والبطولات .. وبرنامجي يمزج بين الحرية السياسية والمسئولية الاجتماعية السويس – سيد عبد اللاه : بدأ حمدين صباحي القيادي الناصري وعضو مجلس الشعب السابق ومؤسس حزب الكرامة حملته للترشح للرئاسة من السويس في مؤتمر عقده بميدان الغريب وسط مئات من مؤيديه . وبدأ صباحي كلمته بتحية السويس وأهلها الثوار المناضلين قائلا أي مرشح يجب أن يبدأ جولته من بوزيد مصر وأكد انه كما قامت بوزيد في تونس بإشعال أول شرارة في مشوار التغيير قامت السويس بأول شرارة في تغيير التاريخ المصري مشيرا إن هذا هو السبب الرئيسي لتلهفه للقدوم إلى السويس وارجع صباحي خلال كلمته أن ما منحه حق الترشح للرئاسة هو تضحيات الشعب المصري و دماء الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل حرية مصر بدء من السويس ثم انتقلت إلى جميع أنحاء مصر ومطلوب من أي رئيس جمهوريه قادم أن يبدأ من السويس وأكد صباحي أن سينتصر لأنه يبدأ من ارض الانتصارات والبطولات السويس ولهذا بدأ منها لإعلان ترشيحه لرأسه الجمهورية . وأضاف أن الرئيس السابق مبارك حرم نفسه من زيارة السويس ولم يقم بزيارتها ولو لمرة واحدة لهذا بدأ سقوطه من السويس وأكد انه نال شرف البداية من السويس التي بدأت بالتغيير الذي تسبب في ثورتنا المجيدة وأعلن صباحي خلال المؤتمر ملامح برنامجه للرئاسة و الذي مزج بين الجانب السياسي و الجانب الاقتصادي و أكد صباحي أن مصر تحتاج إلي ما اسماه المشروع النهضوي مشيرا إلى أن برنامجه الانتخابي يحمل ثلاثة ملامح رئيسة أولها الديمقراطية السياسية فلا تقدم بدون نظام سياسي يرسخ قيم الديمقراطية و قواعدها في المجتمع المصري و يبني دولة المؤسسات عن طريق دستور جديد يضمن للبلاد الحريات و يؤكد مدنية الدولة و سيادة القانون و حقوق المواطنة و يتحول بمصر إلي نظام برلماني يقلص صلاحيات رئيس الجمهورية و يتيح لرئيس الوزراء صلاحيات لممارسة دوره كمسئول تنفيذي عن سياسات الحكومة ويباشر رئيس الجمهورية فقط هذه المؤسسات و الفصل بين السلطات و إطلاق الحريات العامة و ضمان الحقوق السياسية و في مقدمتها حق الاعتقاد و الرأي و التعبير و إطلاق الحق في تأسيس الأحزاب و إصدار الصحف و إصدار قانون محاسبة رئيس الجمهورية و الوزراء أثناء الخدمة أما الملمح الثاني للبرنامج الانتخابي لصباحي فقد أكد انه يقوم علي العدالة الاجتماعية عن طريق تحرير الاقتصاد الوطني من الفساد والاحتكار والاعتماد علي ثلاثة قطاعات رئيسية للنهوض بالاقتصاد المصري وهي قطاع عام متحرر من البيروقراطية وقطاع تعاوني يعظم القدرات الإنتاجية و المنافسة وقطاع خاص تقوده رأسمالية وطنية تلعب دورها الرئيسي و المنتظر في مشروع النهضة فضلا عن إقرار الحد الأدنى للأجور ووضع حد أقصي للأجور وربط سياسات الأجور و زياداتها بالأسعار واسترداد ثروة مصر المنهوبة و تطبيق الضرائب التصاعدية و السعي لجذب الاستثمارات العربية أما الملمح الثالث الذي أعلنه صباحي خلال المؤتمر فقد كان عن استقلال مصر الوطني و استعادة دورها القومي ومكانتها الدولية و هو ما اعتبره صباحي أمرا مكملا للديمقراطية السياسية و العدالة الاجتماعية لذلك قال انه سيسعي لعودة مصر إلى دوائرها الطبيعية كقائدة للأمة العربية و داعمة لحقوق الشعوب العربية ورائدة لقارتها الإفريقية و منارة للعالم الإسلامي وضرورة التعاون مع تركيا وإيران لخدمه مصالح مصر حتى ولو تعارضت مع توجيهات أمريكا مؤكدا أن المعاهدات الدولية ستتم في إطار تقرره مؤسسات الدولة المنتخبة ديمقراطيا و ما يقرره الشعب المصري في استفتاء شعبي . وكان صباحي قد أكد خلال المؤتمر سعيه إلى أن تكون مصر هي القوة الثامنة اقتصاديا علي مستوي العالم في خلال ثماني سنوات هي المدة التي اقترح انه سيظل فيها رئيس الجمهورية في الحكم حيث ينتخب الرئيس لمده 4 سنوات ويجدد مرة واحده فقط .. كما أكد على ضرورة القضاء على التمييز الذي تعيشه البلاد الآن فلا يوجد فرق بين مسلم ومسيحي وصعيدي وبحراوى ورجل ومراه فيجب توحيد المصريين وضرورة حل المحليات والحزب الوطني وعوده مقراته وأمواله إلى الشعب وطالب بتشكيل دوائر للقضاء المصري تضمن سرعه المحاكمات للرئيس المخلوع مبارك وعائلته وباقي نظامه ويجب الإسراع حتى نتمكن من فتح مرحله جديدة للبناء على نظافة كما وصفها وردد ( أنا عاوز حقى ) وهتف الجماهير في نهاية المؤتمر ( السويس دايما حرة والفساد يطلع بره ) أعلن حمدين برنامجه الانتخابي متضمنا ما يلي : جعل مصر إحدى الدول الثمانية الكبرى اقتصاديا في العالم خلال الثمانية أعوام المقبلة (2012-2020) ووضعها في مصاف الدول الكبرى . تعهد بإصدار قانون محاسبة رئيس الجمهورية والوزراء أثناء الخدمة وتقليص الإنفاق الرئيسي واعدة هيكلة الأجهزة الأمنية وضمان الرقابة القضائية على أعمال تلك الأجهزة لمنع تدخلها في الحياة السياسية ومراجعة قانون الحكم المحلى وانتخاب المحافظين وتفعيل دور المجالس الشعبية المحلية في الرقابة وتقديم خدمات للمواطنين . التحول بمصر من دولة ذات نظام رئاسي برلماني يقلص صلاحيات رئيس الجمهورية ويتيح لرئيس الوزراء صلاحيات لممارسة دوره كمسئول تنفيذي عن سياسات الحكومة والفصل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية . قال انه يستمد قوته من إيمانه بالله سبحانه وتعالى والشعب المصري القائد المعلم والجيل الذي ينتمي إليه والأجيال التي سبقته والأجيال التي جاءت بعده ومعلميه الذين اخذ منهم الحكمة والموعظة . العودة بمصر إلى استقلالها الوطني , كما سيعمل على استعادة دورها العربي والإقليمي والدولي مؤكدا التزامه بالمعاهدات الدولية في إطار ما تقرره مؤسسات الدولة المنتخبة ديمقراطيا وما يقرره الشعب المصري في استفتاء شعبي على أي من المعاهدات التي قد تحتاج مراجعات بما يحافظ على مصالح مصر ويصون حقوقها ويضمن استقلالها . تحقيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين في كل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وتحرير الاقتصاد المصري من الاحتكار والفساد من خلال الاعتماد على القطاع الخاص المتحرر من البيروقراطية وإقرار الحد الأدنى للأجور وربط سياسات الأجور بالأسعار والعمل على استرداد ثروات مصر المنهوبة داخليا وخارجيا وإعادة ترتيب أولويات الموازنة العامة . حصر كل الأراضي الصحراوية التي يمكن استصلاحها وتوزيعها على الشباب والتركيز على تنمية سيناء والصعيد وتطوير الريف